في حشد جماهيري بمشارك الآلاف من المشاركين و الذي دعا له منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة واد الذهب احتفالا بالقرار الأمريكي، بالإعتراف صراحة بالسيادة المغربية على الصحراء .
قال حرمة الله محمد لمين في كلمته الإفتتاحية للقاء أن الساكنة عبرت اليوم وبلسان واحد عن دعمها للقرار الأمريكي، والذي يشكل تتويج مسار دبلوماسي قاده وأشرف عليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بإعتباره يشكل إمتداد تاريخيا وسياسيا لمختلف الديانات والعرقيات التي تشكل فسيفساء مكونات المجتمع المغربي .
حرمة الله نوه باختيار الداخلة لإحتضان القنصلية الأمريكية، معتبرا أنها تشكل تجسيد عمليا لقرار الرئيس الأمريكي، مؤكدا في كلمته الإفتتاحية أن الوحدة الترابية للمغرب هي القضية الأولى للمغرب وأنه في سبيلها تهون جميع التفاصيل الأخرى، مشددا أن المغرب له خصوصيته في التعاطي مع مختلف قضايا الشرق الأوسط غير أن الإنجاز المحقق بفضل جلالة الملك على مستوى القضية الوطنية والوحدة الترابية التي شكلت شوكة في خاصرة المغرب تعرقل تنميته تذوب أمام حسمها جميع القضايا الأخرى.
في ذات السياق تناول الكلمة محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار ورئيس اللجنة المكلفة بقضية الصحراء على مستوى الحزب، والذي أبلغ الحاضرين والحاضرين تحيات القيادة السياسية للحزب، وخاصة رئيسه عزيز أخنوش، معتبرا أن هذه اللقاء بالداخلة هو استفتاء شعبي حقيقي ورسالة حاسمة للداخل والخارج بأن ساكنة الصحراء قالت كلمتها بشأنها تمسكها بمغربية الصحراء، مهنئا اللجنة التنظيمية والمنسقية الجهوية على النجاح التاريخي ومعبرا عن شكره للساكنة على الصورة التي رسمتها من خلالها الحضور المكثف باللقاء، والداعم لمبادرات جلالة الملك وللقرار الأمريكي المعترف بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء .
جدير بالذكر أن اللقاء عرف حضور الطالبي العلمي ومصطفى بيتاس عضوي المكتب السياسي لحزب الأحرار باللقاء في إشارة للدعم القوي من القيادة السياسية للحزب لفعاليات اللقاء الحاشد بالداخلة.
بشرى مبكير