جاري التحميل الآن

بلاغ من الرئيس الوطني للمركز المغربي للحماية من الابتزاز الإليكتروني.

مع الحدث مراكش

محمد بلمهيدي
الرئيس الوطني للمركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني .
الى السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة
ملتمس تدخل لفائدة قاصر مازالت تتعرض التهديد ونشر أمور شائنة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك .
رغم تقديمها لشكاية إلى السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة بتاريخ 16 مارس 2022 والإستماع إليها من طرف المركز الترابي للدرك الملكي لحد كورت إقليم سيدي قاسم وتقديم كافة الادلة والبراهين حول تعرض فتاة قاصر لأبشع استغلال جنسي وتعريضها للعنف الجسدي وممارسة الجنس عليها من طرف أصدقاء المشتكى بها حسب ما جاء في طلب المؤازرة الذي توصل به المركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني .
القاصر والتي وجدت نفسها تتعرض من جديد من طرف المشتكى به للابتزاز ونشر صورها عارية على الفايسبوك والتهديد بإرسال كل ما يسيء إليها ولعائلتها الى جميع من يقطن دوار والدها لتشويه صورته .
المركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني وايمانا منه بما جاء في إعلان مراكش 2020 وما تبعه من تنزيل البروتوكول الخاص لنساء ضحايا العنف يلتمس من السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة باعطاء تعليماته لإيقاف حملة تشويه صورة فتاة لا ذنب لها سوى أنها كانت ضحية شخص استغلها لأكثر من ثلاث سنوات .
إن المركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني يعلن تضامنه مع القاصر ضد حملة التشهير والإساءة ونشر صورها وهي في وضعيات مخلة على فايسبوك المشتكى به و مساومتها بالعودة إليه وإن رفضت سيقوم بتشويه سمعتها وارسال ما لديه من صور وفيديوهات الى أقاربها .
نفسية جد متأزمة عبرت عنها القاصر بكلمة “عييت مبقيتش قادرة نزيد نصبر ” تحيلنا ومن باب المسؤولية إلى توجيه هذا الملتمس كنداء استغاثة من أجل إنقاذ قاصر تعاني الويلات نتيجة ارسال صورها ونشرها وتهديدها بشتى الالفاظ ونعتها بأحط النعوت الحاطة بكرامتها والمسيئة للمرأة بسبب جنسها نتوفر على نسخة من هذه التهديدات على شكل تسجيلات صوتية وصور منشورة على الفايسبوك .
القاصر حين الاستماع إليها من طرف درك حد كورت قدمت كل المعطيات حول المشتكى به والذي مازال يمارس سلوكه الذي يصنفه القانون في خانة الجرائم .
التوقيع
محمد بلمهيدي
الرئيس الوطني للمركز المغربي للحماية من الابتزاز الالكتروني .

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك