بنجرير …..انعقاد أشغال اللقاء التحضيري للمؤتمر العالمي لتعلم الكبار بحضور عامل إقليم الرحامنة رفقة وفد رفيع المستوى..
متابعة .عبد المولى النميش .
انطلقت صباح اليوم الأربعاء اشغال اللقاء التحضيري للمؤتمر العالمي السابع لتعلم الكبار بمدينة بنجرير بجامعة البولتكنيك والذي سينظم من طرف منظمة اليونسكو والمغرب في الفترة الممتدة مابين 15 إلى 17 يونيو المقبل بمراكش، تحت عنوان تعلُّم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة.
اللقاء التحضيري هو الأول من نوعه عرف حضور مدينة بواكي من ساحل العاج كضيف شرف، وتناول اليات توظيف التكنولوجيا الخاصة بالتعلمات بمدن التعلم، على اعتبار ان مدينة بنكرير تعرف دينامية كبيرة على مستوى التعلمات عبر جميع مراحل التعلم من التعليم الاولي الى التعلمي الجامعي، وهو ما جعلها تنخرط في الشبكة العالمية للتعلم التابعة لليونسكو والتي عرفت جميع الفرص المتعددة المتاحة بشكل يمكن من وضع تصور لجميع السيناريوهات الممكنة من أجل إرساء أسس تعليم جيد وتعزيز التدريس والتكوين كركيزة لأي تنمية مستدامة
وسيشكل المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار الذي سيعرف أكثر من 1000 مشارك – حضوريا وعن بعد في دولة عربية بمدينة مراكش الشهر المقبل ، مناسبة لتناول الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال تعلُّم الكبار وكدا التحديات المتبقية. خصوصا وان المغرب يضع إصلاح النظام التعليمي على رأس أولوياته وفي صلب مشروعه الاجتماعي المرتبط بالنموذج التنموي الجديد، نتيجة توافق وطني، ينص على أن التعلم مدى الحياة رافعة مهمة للتنمية عبر وضع سياسات وحوافز وأطر تنظيمية وهياكل وآليات مؤسساتية للمساهمة في حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والتضامن الدولي
والمؤتمر الدولي لتعلُّم الكبار والمسمى (CONFINTEA) هو مؤتمر حكومي دولي تابع لليونسكو (الفئة الثانية) يعزز حوار السياسات حول تعلُّم الكبار وتعليمهم، فضلاً عن البحوث والمرافعات ذات الصلة وينعقد كل 12 أو 13 عامًا منذ أواخر الأربعينيات. كان اخرها بمدينة بيليم بالبرازيل في ديسمبر 2009 حيث دعا إلى اعتماد إطار عمل بيليم (BFA)، الذي يعترف بالدور الأساسي للتعلم مدى الحياة في معالجة قضايا والتحديات العالمية فيما يخص التعليم ، وقد التزمت البلدان المشاركة بإحراز تقدم في خمسة مجالات رئيسية لتعلم الكبار وتعليمهم: السياسة؛ الحكامة؛ التمويل؛ المشاركة والإدماج والإنصاف؛ والجودة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق