مع الحدث عزالدين العلمي
تعرّضت فرعية الكرارمة بجماعة أولاد صباح التابعة للنفوذ الترابي لإقليم برشيد لعملية تخريب وتكسير لزجاج النوافذ والأبواب و لم تستثنى السبورة التي تم إسقاطها من مكانها و كرسي المعلم الذي كسر جراء هذه العملية الإجرامية،كما تم العبث بالوثائق وملفات التلاميذ المتمدرسين هناك
ويأتى هذا العمل الاجرامي فقط على بُعد أيام قليلة من نهاية الموسم الدراسي الحالي والذي أراد له وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن يكون ناجحا وذا نتائج إيجابية نظرا لما تبدله الوزارة الوصية من مجهودات لانجاح المنظومة التربوية بالمناطق القروية وذلك للحد من الهدر المدرسي.
حيث اقتحم مجهولون الحجرة الدراسية للمؤسسة التعليمية وقاموا بالعبث بمحتوياتها وتخريب الخزانة، كما قاموا بتكسير باب السكن الوضيفي للمعلم واسقاط السبورة وكسر صنابير سقاية الماء .
ويرجع هذا التخريب، الذي يستهدف هذه المدرسة دون غيرها، إلى حرمانها من التسييج، وإلى موقعها القريب من الطريق الرئيسة؛ وهو ما يجعلها هدفا سهلا لعبث العابثين.
وقد حظر إلى عين المكان رئيس جمعية الأباء وعون السلطة وعدد من فعاليات المجتمع المدني لمعاينة الوضع وتحرير مراسلة للسيد المدير الإقليمي ببرشيد (نتوفر على نسخة منها) لفتح بحث في الموضوع و اتخاد المتعين في حق هؤلاء المجرمين كي لا يكرر هذا الفعل الغير مقبول.
Share this content:
إرسال التعليق