عبدو أ. و. الدويهي.لبنان
بيت مهجور
حيطانه مُشقَّقة
وشبابيكه مُكسَّرة
وأقفاله مُخلَّعة
وأبوابه مُشَرَّعة
وألوانه باهتة…
كثر عابرو السبيل
الذين أشعلوا النار فيه
فسمع قصصهم
وأصغى إلى أفكارهم
وكان شاهدًا لعشقهم
لكنَّه ما زال ينتظر مَن يسكنه
ليرفعَ عنه غُبار الماضي وسُكونه
ويلوِّنه بلون الفرح
وتغمرُه حرارة الحب المتجدِّدة
فتُغلَقُ أبوابُه من جديد
وتَعودُ إليه الحياة
ويُصبحُ لديهِ إسم وعنوان
فلا يعودُ من بعد
ذلك البيت المهجور…
٣/٠٩/٢٠٢٣