فيصل باغا
سكان منطقة أولاد بن عمر بالدحامنة والمناطق المجاورة يعيشون واقعًا مريرًا بسبب الإهمال الذي يعانونه من قبل المجلس الجماعي لبوسكورة في إدارة الشأن المحلي. فشل واضح وملحوظ يحكم التسيير العشوائي للمجلس، حيث يقترب شهر رمضان المبارك ولا تزال الأزقة والشوارع العامة تفتقر إلى الإنارة، حتى الطرق المؤدية للمسجد لأداء صلاة التراويح، مما أثار غضبًا واستياءًا شديدًا لدى السكان تجاه الإهمال الذي يعانونه.
تعتبر الظروف الصعبة التي يعيشونها من قبيل الظلام الدامس مصدر قلق واستياء، خاصة عندما يتعلق الأمر بخروجهم بعد وجبة الإفطار أو لقضاء وقت مع أطفالهم. هذا الوضع يستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية لإصلاح الوضع الذي وصل إليه السكان، الذين ينتظرون التحسين السريع للإنارة والبنية التحتية في المنطقة.