تألق باهر للفنان التشكيلي توفيق لمليلي .
متابعة حمزة حميدوش
تألق باهر للفنان التشكيلي توفيق لمليلي، هذا ما كشفت عنه لوحاته التشكيلية التي تقارب 100 لوحة، تحمل في ثناياها عوالم متعددة تتوحد كلها في معنى الحياة بكل تجلياتها.
فنان مبدع، يسبح بريشته التي ترسم معاني تتشكل علىيها الحياة، من خلال ألوان مفتوحة تنشد الاصرار والطموح والأمل والاستمرارية.
فنان تشكيلي موهوب وخارج المألوف، يمضي مساحة كبيرة من وقته بين دروب عوالمه، التي ينسج عليها لوحاته، والتي تحمل تعبيرات واقعية معبرة عن هذه الحياة وما تنطوي عليه من حركية وصراع وتطور.
من جهته، أشار توفيق لمليلي، إن موهبته هاته لم تكن دافعا للربح أو الشهرة، أو امتطاء النجومية، بل كانت وليدة حب جامح منذ الطفولة، ونتاج حب لهذا الفن الذي ينبغي أن يستعيد مكانته وقيمته بين زحمة من الفنون، وأن تعطى له العناية التي يستحقها، فالفن التشكيلي يضيف -لمليلي-فن حي ومتطور ونام رغم الاكراهات التي يواجها الفنان التشكيلي المبدع والمبتكر. مبرزا في ذات السياق، أن الانفتاح على هذه الحياة ورصد تغيراتها وتفاعلاتها وتطوراتها هو مصدر نستقي منه تصوراتنا ونظرتنا لهذه الحياة المتحولة، مضيفا في ذات الاطار ، أنه يهيأ لأن يشارك في معارض وطنية ودولية، إبرازًا للمكانة التي يحتلها الفن التشكيلي لدى المغاربة الذين يهوونه حتى النخاع.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق