بقلم …. فيصل باغا.
مازال الغموض يلف ملف ما يعرف وطنيا ودوليا ومحليا وعلى لسان ضحايا هاته المؤسسة المتضررين” بمشروع بساتين بوسكورة” رجال دولة و عسكريين و محامون وأطباء ومدنيين أدوا مبالغ خيالية طلبت منهم قبل سنين طمعا في آمتلاك شقة أو محل تجاري يعينهم وذويهم على حلو ومر الزمان، جناية مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد، أوهموا الضحايا بحلاوة اللسان فوقع العديد منهم في مغبة ( النوار) فتملص المنعش العقاري من دفع الضرائب للدولة المغربية، عجز وغبن أصاب ذوي الحقوق أمام مكيدة المنعش العقاري فبين العقد الأول والثاني تمت مطالبتهم بزيادات صاروخية وصلت إلى ما بين مائةو مائتي ألف درهم حسب عقد كل زبون، الضحايا لم يرضخوا لجشع المنعش العقاري فتجمهروا أمام إدارة المشروع والويل كل الويل لمن تجرأ على الدخول خلف تلك الأسوار الحديدية ، ركل ورفس وسب وشتم من لدن حراس الأمن الخاص، آمتناع المنعش العقاري عن إعادة الأموال لأصحابها المنهوبة منهم أدى بذوي الحقوق للجوء إلى السلطات المحلية بعمالة إقليم النواصر فلم يجدوا آذانا صاغية فهرعوا إلى وقفات آحتجاجية كان آخرها أمام المحكمة الهجرية بعين السبع ثم أمام قبة البرلمان بالعاصمة الرباط تلقوا وعودا كاذبة فآضطروا لرفع شكايتهم لحضرة القضاء فحفظ وكيل الملك محاضرهم فتبين أن الأمر أكبر من ذلك وأن جهة ما تحمي عصابات مافيا العقار بمنطقة بوسكورة، فمن يكون هذا المنعش وماهي الخيوط الخفية وراء صمت المسؤولين على حقيقة مايقع. ….؟؟؟
يتبع. …؟
بشرى مبكير
فقدت الثقة وفقد معها الأمل ،بعدما جرعنا آل البزيوي المرارة ،وقلبوا وعودعهم فاصبحنا نعيش في كابوس مزعج حلقاته طويلة لم تشرف على النهاية بعد … لن يضييعنا الله لأنه حكم عدل .
أما من تسبب في معاناتنا فحسابه عند الله.