عماد وحيدال
تشكل فرقة الدراجين التابعة للأمن الوطني بمدينة ابن أحمد عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على النظام العام وتعزيز الأمن، خاصة في مواجهة السلوكيات المتهورة لأصحاب الدراجات النارية غير الملتزمين بالقوانين.
وقد عُرفت هذه الفرقة بسرعة استجابتها وتدخلاتها الفعالة في ضبط المخالفين، خصوصًا في محيط المؤسسات التعليمية، السوق الأسبوعي، الأزقة الضيقة، والمناطق المظلمة، حيث تنشط الجريمة.
غير أن ملاحظات السكان خلال الفترة الأخيرة تشير إلى تراجع دور هذه الفرقة، حيث أصبح أفرادها يعملون دون دراجاتهم النارية إلا في حالات محدودة، مما أدى إلى انخفاض مستوى انتشارهم في الشوارع والأزقة. ويثير هذا التراجع تساؤلات عديدة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، حيث تشهد المدينة توافدًا كبيرًا للزوار، من بينهم بعض الشباب المتهورين الذين قد يشكلون خطرًا على الأمن العام.
وعليه، فإن ساكنة مدينة ابن أحمد تدعو الجهات المعنية إلى إعادة النظر في تمكين فرقة الدراجين من الوسائل اللازمة للقيام بمهامها على أكمل وجه، حفاظًا على الأمن والاستقرار في المدينة.
تعليقات ( 0 )