نبيل بوسباع
فاطمة لابيش جزائرية الأصل، تعيش في سترونغزفيل، أوهايو، إحدى ضواحي كليفلاند التي تبعد 8 أميال عن مطار هوبكنز الدولي
هذا الأسبوع، نشرت فاطمة على تيك توك قصة أثارت الجدل وانتشرت بشكل واسع؛ إذ ادّعت أنها كانت موظفة في إدارة أمن النقل (TSA) وأنها تمنّت لمُسافر يحمل جواز سفر إسرائيلي رحلة آمنة إلى فلسطين. وعندما ردّ المُسافر قائلاً: “ليست فلسطين، إنها إسرائيل”، أخبرت مديرها بأن المُسافر كان يضايقها، مما أدى إلى إخضاعه لفحص ثانوي تسبب في فوات رحلته. كما قصّت هذه الحكاية على تيك توك خصيصًا للجزائريين معتقدةً أن قصتها ستقتصر على جمهورهم فقط دون أن يطلع عليها أحد من خارج الجزائر..
ولكن، المفاجأة كانت عندما وصل المقطع إلى السلطات الأمريكية حيث تم القبض على فاطمة. وبعد التحقيق، تبين أن القصة كانت ونتيجة لذلك، تواجه فاطمة عدة اتهامات تتعلق بالكذب ومعاداة السامية وغيرها من التهم. والمفاجأة الأكبر أن إدارة أمن النقل، قالت أن فاطمة لم تعمل معهم منذ 14 سنة.
تعليقات ( 0 )