“تعميم العمل بمشروع المؤسسة المندمج وفق الإطار المنهجي المحين” موضوع ندوة تكوينية بمراكش.

مارس10,2024
IMG 20240310 WA0020 1

متابعة براهيم افندي

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، دورة تكوينية في شأن” تعميم العمل بمشروع المؤسسة المندمج وفق الإطار المنهجي المحين”،

IMG 20240310 WA0021 1

الدورة التكوينية المذكورة التي احتظن اشغالها المركب الاجتماعي ،ودار الشباب-الكدية بمقاطعة جليز، خلال الفترة الممتدة مابين27فبراير و07مارس الجاري، افتتحت اشغالها بكلمة للمدير الإقليمي لذات المؤسسة، اكدمن خلالها على ضرورة التفكير عبر المشروع كإطار منطقي، لتنزيل الإصلاحات التربوية، وكآلية تعاقدية ملزمة ومتكاملة، تعطي صورة وفية عن الوضعية الحقيقية للمؤسسة،

مثمنا مجهودات المديرين في هذا الاطار،داعيا اياهم للمزيد من التعبئة والتواصل.

IMG 20240310 WA0018 1

وارتباطا بذات الموضوع قامت مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بالتحضير لهذه المضاعفة بناء على استيطان مشروعي خارطة الطريق P6و P3 بها، لفائدة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية التابعة لهذه المديرية، وذلك على فترتين، الفترة الأولى أيام 27 و28 فبراير 2024، والفترة الثانية من 05 مارس الى 07 مارس 2024، إستنادا للمذكرة الوزارية عدد 14/24 بتاريخ 06 أكتوبر 2024، التي تنص على اعتماد المصوغة المحينة في إعداد مشروع المؤسسة المندمج.

IMG 20240310 WA0019 1

هذا وقد تكلف فريق من خيرة الأطر الإدارية العاملة بالمديرية على تغطية محاور هذه المذكرة:

من خلال:

– التذكير بمنهجية DEPART السابقة لإيجاد نقط الاختلاف مع المنهجية المحينة،

– والمرجعيات المؤَطرة (القانون الإطار71/15، برامج خارطة الطريق، المذكرات والدلائل السابقة، الممارسات الفضلى والوثائق المؤَطرة)،

– سياق صدور المراسلة.

واختتمت أشغال هذه الدورة بجرد لبعض التوصيات، حيث خلصت الورشات إلى عدد من النتائج أبرزها:

– العمل على تحفيز الأطر التربوية والإدارية الفاعلة في مشروع المؤسسة المندمج بلورة وتنزيلا،

– تحيين معطيات منظومة مسار خصوصا المسطحة PEI،

– تنظيم تكوينات في الدليل المسطري لصرف ميزانية دعم مدرسة النجاح،

– تفعيل الحوض المدرسي عبر آلية المواكبة.

وفي الختام وزعت شواهد المشاركة على الحاضرين.مع التقاط صور تذكارية توثق لهذا الملتقى التكويني والتربوي.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *