عبدو أ.و. الدويهي
أبحث بين كلِّ العيون
عن تلك النظرة
التي تُحرِّك فيَّ الجنون
وتدعوني لكي أتحدَّى
ما هو خارج عن القانون
والمنطق وكل المألوف
وأن أهرب من كلِّ ما هو محدود
وأن أتحرَّرَ من سجون
الفكرِ والمجتمع وأحكام العقول
وكل ما هو مَخطوط
ما زلت أمشي
لكنني لا أرى
سوى وجوه
من دون عيون
فلا وجود لتلك النظرة
لكي تقول
قد حان الوقت
للحب المجنون
٤ /٥ /٢٠٢٣