تمصلوحت تحت مجهر الفوضى: بين الترفيه والانفلات

بقلم: إبراهيم أفندي

تعيش جماعة تمصلوحت هذه الأيام حالة من الفوضى المقلقة، حيث تزايدت شكاوى الساكنة من الضجيج والصخب الناتج عن أنشطة غير قانونية تُمارس في فيلات غير مصنفة. ليالي حمراء وموسيقى ماجنة تملأ الأجواء، بينما تمر دوريات الدرك الملكي مرور الكرام دون أي تدخل يذكر.

تشير مصادر إلى أن هذه الفيلات، التي أصبحت ملاذًا للباحثين عن الترفيه بعيدًا عن أعين السلطات، تدر مبالغ مالية مهمة على أصحابها، خاصة خلال فصل الصيف. ورغم أن هذه الأنشطة تُمارس بعيدًا عن القاعات المرخصة، إلا أن غياب الرقابة يجعلها تنتشر بشكل عشوائي، مما يرفع من مستوى القلق بين السكان.

تتسرب أنباء عن تواجد بارونات الدعارة في المنطقة، هروبًا من مداهمات الأمن، مما يطرح تساؤلات حول مدى جدية المسؤولين في معالجة هذه الظاهرة. في ختام السنة، يبقى الأمل معقودًا على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان أمان المواطنين وعودة الهدوء إلى أحياء تمصلوحت.

إن الوضع الحالي يتطلب من المسؤولين التحرك بشكل فعّال لضمان احترام القوانين وحماية المجتمع من تبعات الفوضى.

Share this content:

إرسال التعليق

الاخبار الاخيرة