تُظهر تكلفة إنتاج مسلسل درامي تصل إلى 100 مليون دولار تناقضًا صارخًا في العراق، حيث تُعاني المستشفيات من نقص الأدوية وتفتقر الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء. في ظل تدني مستوى التعليم وتسلط الأحزاب، يبقى المواطن العراقي يواجه تحديات يومية بينما تُصرف هذه المبالغ الضخمة على الإنتاج الفني.
هذا الوضع يُبرز أزمة حقيقية في الأولويات الحكومية والمجتمعية، مما يجعل الضحك على هذه الفجوة أقرب إلى البكاء. يبقى الأمل معقودًا على وعي المجتمع وصوت المواطن لإحداث تغيير حقيقي في هذا الوطن الغني بالموارد.
تعليقات
0