بقلم : مروان عسالي
تشهد جماعة تيط مليل التابعة للمجال الترابي لإقليم مديونة جهة الدار البيضاء سطات، ضجة واستياء الساكنة بسبب استفحال ظاهرة احتلال الملك العام بدائرة المكلف بقطاع التعمير بالمدينة.
وقد عاشت المدينة على اقاعات محاربة إحتلال الملك العام، بسبب تدوينات المواطنين داخل مجموعة تحمل اسم “رصد تيط مليل – Save Tit Mellil” على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”. إلا أن الدائرة 25 الانتخابية لنائب الثالث بجماعة تيط مليل المفوض له قطاع التعمير تم استثنائها من ذلك.
واعتبر، الفاعل الجمعوي، هشام فنيد، في تصريح له لجريد “مع الحدث”، أن هذا الاستثناء يضرب في ديمقراطية المجلس الجماعي بصفة عامة، والنائب الثالث لهذا المجلس بصفة خاصة.
وأضاف المصدر نفسه، أن “القانون كالموت لا يستثني احد، وهذا الانتقاء المبني على أسس سياسية أو اتخابية محضة يشكل خرق واضح لخاصة القانون بكونه عام ومجرد. ”
وندد احد المتضررين من هذا القرار، احمد “إسم مستعار”، قائلاً :” هذا التعسف يعيدنا بسنوات إلى الوراء، لعل أبرز المؤشرات هي العودة إلى الزبونية والمحسوبية. ”
وأشار المتحدث، أنه في حالة عدم تطبيق القانون على جميع المواطنين بالمدينة على قدم المساواة، سيقوم برفع شكاية ضد الجهات التي اتخدت هذه القرارات لدى المحكمة الإدارية في تعسف الإدارة في حق اسعمال السلطة العمومية، وعدم تعميم هذه الإجراءات.
تعليقات
0