بقلم: إبراهيم أفندي
في حادثة مروعة، تعرضت طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا وتعاني من إعاقة عقلية، لجريمة اغتصاب جماعي من قبل ثلاثة رجال في دوار ولاد سلامة بجماعة أولاد عراض. الجريمة التي وقعت في يناير 2025، أسفرت عن حمل وولادة الطفلة، مما أثار استياءً واسعًا في المجتمع.
تعتبر هذه الجريمة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، خاصة حقوق الأطفال المعاقين، الذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية والرعاية. المشتبه فيهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و72 عامًا، استغلوا وضع الطفلة الضعيف، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات القضائية.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العطاوية تملالت، أصدرت بيانًا تطالب فيه بتشديد العقوبات على الجناة ودعوة لتحقيق شامل يكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة.
إن المجتمع بأسره مطالب بالتحرك لمناهضة العنف ضد الأطفال، وضمان حماية حقوقهم. يجب أن تكون هناك استجابة سريعة وحاسمة من قبل الدولة لضمان العدالة، وتوفير بيئة آمنة للأطفال، خاصة في ظل هذه الجرائم المروعة التي تهدد مستقبلهم.
Share this content:
إرسال التعليق