Categories
متفرقات

جريمة الاغتصاب الجماعي لطفلة معاقة: دعوة ملحة للعدالة

بقلم: إبراهيم أفندي

في حادثة مروعة، تعرضت طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا وتعاني من إعاقة عقلية، لجريمة اغتصاب جماعي من قبل ثلاثة رجال في دوار ولاد سلامة بجماعة أولاد عراض. الجريمة التي وقعت في يناير 2025، أسفرت عن حمل وولادة الطفلة، مما أثار استياءً واسعًا في المجتمع.

تعتبر هذه الجريمة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، خاصة حقوق الأطفال المعاقين، الذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية والرعاية. المشتبه فيهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و72 عامًا، استغلوا وضع الطفلة الضعيف، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات القضائية.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العطاوية تملالت، أصدرت بيانًا تطالب فيه بتشديد العقوبات على الجناة ودعوة لتحقيق شامل يكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة.

إن المجتمع بأسره مطالب بالتحرك لمناهضة العنف ضد الأطفال، وضمان حماية حقوقهم. يجب أن تكون هناك استجابة سريعة وحاسمة من قبل الدولة لضمان العدالة، وتوفير بيئة آمنة للأطفال، خاصة في ظل هذه الجرائم المروعة التي تهدد مستقبلهم.

Categories
متفرقات

خطر الخنازير البرية: دعوة إلى التحرك لحماية السكان

بقلم: إبراهيم أفندي

في حادثة مأساوية جديدة، فقدت منطقة سيدي عبد الله غيات شابة في العشرينات من عمرها جراء هجوم عنيف من خنزير بري، مما أثار قلقًا واسع النطاق بين سكان المنطقة. هذا الحادث، الذي وقع يوم الأربعاء 4 دجنبر، هو الثامن من نوعه، ما يعكس تزايد خطر هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين.

الضحية، التي كانت المعيل الوحيد لأسرتها، تعرضت لإصابات خطيرة على مستوى الرأس، مما أدى إلى وفاتها بعد أيام من الحادث. إن هذا الحادث ليس مجرد مأساة فردية، بل هو مؤشر على أزمة أوسع تعاني منها المجتمعات القروية في مواجهة الحيوانات البرية التي أصبحت تتجول بحرية في المناطق السكنية.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع المنارة مراكش، أكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية سلامة السكان. من بين المطالب الملحة: إنشاء محميات طبيعية للحياة البرية بعيدًا عن المناطق السكنية وتوفير خدمات النقل العمومي الكافية لتقليل الاعتماد على وسائل النقل غير الآمنة.

إن الفاجعة التي تعرضت لها هذه الشابة يجب أن تكون جرس إنذار للسلطات المعنية. حماية الحق في الحياة وسلامة المواطنين يجب أن تكون أولوية قصوى، وذلك يتطلب تحركًا سريعًا وفعالًا. فهل ستستجيب الجهات المعنية لهذه الدعوة قبل فوات الأوان؟

Categories
متفرقات

الجمعية المغربية لحقوق الانسان والبيئة تعلن بيانا استنكاريا حيال واقعة مولاي الحسن بالمهدي بالعيون

متابعة: قديري سليمان

على إثر الواقعة الأليمة التي انفجرت بشكل يثير الألم والحزن ، داخل الاوساط الإجتماعية، من خلال ما جاء على صفحات الجرائد الوطنية، وكذلك الصفحات الفيسبوكية الخاصة بالعالم الازرق، كلها كانت تتكلم عن حدث هيمن على الساحة الوطنية ، والذي سجل كخرق سافر لمنظومة حقوق الانسان ببلادنا، علما أن الأمر يتعلق بحالة وفاة داخل مستشفى مولاي الحسن بالمهدي بمدينة العيون، اثر خضوع الضحية لعملية جراحية على مستوى القلب، فسجلت حالة الوفاة نتيجة غياب الطبيب المشرف على العملية، وهنا يظهر التقصير والاهمال على مستوى الخدمة الإنسانية المقدمة من طرف بعض الأطر بهذا المستشفى السالف الذكر، وبالتالي تبقى الرسالة بمثابة صرخة موجهة إلى الوزارة المعنية، وذلك من أجل الحرص على سلامة المواطن المغربي، داخل جميع المستشفيات، مع التفاني والاخلاص في القيام بهذه الخدمة الإنسانية، وتماشيا مع هذا الطرح فإن الجمعية المغربية لحقوق الانسان والبيئة، خرجت ببيانها الاستنكاري في هذا الشأن، علما أنه جاء على الشكل التالي :

Categories
جهات

تحقيق حقوق السكن: نداء عاجل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

بقلم: إبراهيم أفندي

في خطوة جريئة، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع المنارة مراكش، نداءً عاجلاً إلى الجهات المسؤولة بشأن مشروع الغالي للسكن، الذي يعاني من مشاكل جسيمة تتعلق بتسليم الشقق للمستفيدين. منذ انطلاق الأشغال في 2017، لم يتمكن عدد كبير من المواطنين من الحصول على حقوقهم الأساسية في السكن، مما أدى إلى تفاقم وضعهم الاجتماعي.

تسليم الشطر الأول في 2020 لم يكن كافيًا لتلبية احتياجات المواطنين، حيث توقفت الأشغال في الأشطر المتبقية، مما أثر سلبًا على حوالي 630 مستفيدًا. بالإضافة إلى ذلك، تشير الجمعية إلى ممارسات تلاعب وتجاوزات من قبل المنعش العقاري، الذي يحاول التنصل من التزاماته.

تعتبر الجمعية أن حق السكن اللائق هو حق أساسي يجب على الدولة الالتزام به، داعيةً إلى فتح تحقيق شامل في هذه القضية. إن نداءها يسلط الضوء على ضرورة حماية حقوق المواطنين والتصدي لأي شكل من أشكال الجشع والابتزاز. يبقى الأمل معقودًا على تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلول عاجلة تضمن حقوق المواطنين وتعيد لهم الأمل في الحصول على سكن يليق بهم.

Categories
متفرقات

رسالة مفنوحة _ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجدة إلى السيد رئيس الحكومة المغربية

رسالة مفنوحة 
_  الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجدة
  إلى السيد رئيس الحكومة المغربية .
    الموضوع :  المطالبة بالتدخل بخصوص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تطال ساكنة حي محمد بلميلودي شارع جيش التحرير بوجدة
   تحية طيبة و بعد،
     نراسلكم بصفتكم  رئيسا للحكومة  لنحيطكم علما بانتهاكات حقوق الإنسان بحي محمد بلميلودي شارع جيش التحرير بوجدة طالت أسر جنود  مغاربة( منهم معطوبون و متقاعدون ) مكونة من أطفال و مسنين و شباب و مرضى و أرامل ،تمسكوا بحقهم في سكن لائق  و نطالبكم   في  الوقت ذاته بالتدخل  من اجل انصاف هاته الأسر.
        لعلمكم تعيش ساكنة حي محمد بلميلودي  شارع جيش التحرير( ثكنة عسكرية ترجع للعهد الكلونيالي) التي بلغ عددها اكثر من سبعمئة أسرة منذ سنوات مضت تحت ضغوطات الإخلاء من السكن بعد أن تم تفويت عقار هذا الحي   إلى منعش عقاري .
     و منذ ذلك الحين لم تتوقف هذه الساكنة عن الاحتجاجات السلمية و عن السعي لاقناع المسؤولين بتمتيعها بسكن لائق لعدة اعتبارات تراها هي، منها  ان هذه  الأسر المتضررة، هي أسر جنود معطوبين او جنود  بمعاشات هزيلة او جنود  متقاعدين  او أسر مكونة من  أرامل بابناء عاطلين عن العمل .كما انها  أسر ضعيفة  الدخل.
  و للعلم كذلك اقامت اغلب هذه الأسر بالحي المذكور اعلاه مدة تتراوح بين  عشرين و  خمسين سنة .
   بعد مفاوضات  مع  ممثلي الساكنة تحت إشراف السلطات المحلية ،قبلت بعض الأسر العرض المتمثل في إفراغ السكن مقابل امتلاك شقة في الطابق الرابع او الخامس في بناية بدون مصعد  بالسكن الاقتصادي ، او تسلم عشرين مليون سنتيم  نقدا كما ابلغتنا الساكنة في عريضة تحمل عشرات التوقيعات.رفضت حوالي 160 أسرة هذا العرض ،و استمرت في الاحتجاجات متمسكة بحقها في سكن لائق ،  بعد تفويت عقار هذا الحي الذي تبلغ مساحته حسب علمنا عشرات  الهكتارات و يوجد في موقع استراتيجي وسط المدينة  و برمجة انجاز  مشروع سكني به ،مؤلف من عمارات و شقق ثمن الشقة الواحدة تبدأ ب 73 مليون سنتيم  و فيلات و شقق فاخرة  بالاضافة الى مرافق اجتماعية و اقتصادية   .
   بتاريخ 22 نونبر  2022 و بدون سابق إنذار او اشعار ، و بعد إنزال كثيف للسلطات المحلية و رجال الأمن و القوات المساعدة  و قوات التدخل السريع و سيارات الإسعاف  و غيرها ،بدأت عملية هدم  المنازل التي اخليت سابقا من ساكنتها، بواسطة الجرافات التي أحدثت رعبا كبيرا وسط الأسر الرافضة لاخلاء مساكنها و التي احتجت بطريقة  سلمية بالصراخ و التوسل لكون مساكنها  المحاذية للمساكن المتهدمة اصبحت  آيلة للسقوط ، كما تيسرت تحرشات و اعتداءات المنحرفين الذين يتصيدون هذه الفرص لاقتحام حرمة المساكن و سرقة  ممتلكاتها. و إن ما خلفته  جرافات الهدم حطاما كبيرا  بسبب تراكمات التراب و الأحجار و الأسلاك الحديدية و
 الأسلاك الكهربائية المتدلية  و الحفر و قنوات الصرف الصحي المحطمة  إذ لم تصبح   أدنى شروط سكن  لائق متوفرة ، تحفظ الكرامة الإنسانية لهؤلاء المواطنين و المواطنات  و اصبح المشهد مقزز للغاية ،
 هكذا  اتسعت دائرة حقوق الإنسان المنتهكة  منها الحق في السكن اللائق و الحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي  و الكرامة و الصحة النفسية و البدنية و الحق في عدم انتهاك حرمة السكن  و هي حقوق تكفلها المواثيق الدولية  لحقوق الإنسان و التي صادق عليها المغرب و على راسها العهد الدولي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية  و العهد الدولي للحقوق  المدنية  و السياسية و اتفاقية حقوق الطفل  و اتفاقية حقوق المرأة  و هي حقوق يكفلها ايضا الدستور المغربي لسنة 2011.
  السيد رئيس الحكومة:
 ان المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب  و الدستور المغربي لسنة 2011  تقتضي الالتزام  باحترام  حقوق الإنسان و حمايتها و اعمالها من طرف نافذي القانون و أصحاب اتخاذ القرارات  و ليس انتهاكها بشكل صارخ كما يحدث بحي محمد بلميلودي( شارع جيش التحرير)  للساكنة.
      دامت عملية الهدم هاته لمدة تفوق الشهر (من أواخر شهر نونبر إلى نهاية شهر دجنبر من سنة 2022) إذ منعت وسائل الإعلام من  التغطية الصحفية ، كما أكدت الساكنة  و  ووجهت الاحتجاجات السلمية للساكنة و توسلات و صراخ النساء و بكاء الأطفال و الاغماءات  في صفوف المواطنين، بالعزم و الاصرار على الهدم بعنجهية و تعنيف الساكنة و استفزازها  و التضييق عليها و اهانتها  باستعمال ألفاظ نابية بل  توقيف و اعتقال  مواطنة  و تسعة مواطنين  رجال تعسفا كما يؤكدون  من بينهم مرضى بأمراض مزمنة  ، ليطلق سراح المرأة و خمسة رجال و يحتفظ بأربعة مواطنين  توبعوا بتهم اعتراض السلطات اثناء القيام  بمهامها و اضرام النار في الوسائل اللوجستية للشركة  مع إجبارهم على توقيع التزام كتابي بعدم العود  للاحتجاج و اصدرت المحكمة بمدينة  زايو و ليس بوجدة  في حق مواطن اخر من الاسر الضحايا ، ثلاثة اشهر حبسا غير نافذ و غرامة مالية قدرها ثلاث الاف درهم  عندما كان ياخذ صورا خلال الهدم .كما أن هناك السعي لاستعمال القضاء الاستعجالي لكونه يتميز بالسرعة و النفاذ المعجل ،للضغط  على المواطنين من اجل إخلاء  مساكنهم بعد أن  استدعي مؤخرا  مجموعة  من المواطنين الذين لازالوا يقطنون بالحي المذكور اعلاه للمثول أمام المحكمة ،  متجاهلة  مطالب هذه الأسر بحقها في سكن لائق  و لعل الجزء القليل من الحقائق التي وثقتها  أشرطة الفيديوهات التي تمكنت الساكنة من تصويرها رغم التضييق و المنع من ذلك ،ما هي إلا  القليل مما عانته الساكنة و لا زالت آثار الاكتئاب و الاحباط  بادية خاصة على الأطفال و الشباب و على تحصيلهم الدراسي بعد أن  اهين آبائهم و اهينت أمهاتهم بشكل متكرر ،  أمام اعينهم  من طرف السلطات المشرفة على  الهدم.
 السيد رئيس الحكومة،
    يحدث هذا في مغرب ما فتئ مسؤولوه يرددون في الخطابات الرسمية الاعلاء من شان المواطن و احترام حقوقه.
.  من موقعكم كرئيس للحكومة فهل تقبلون   بهذا  التعامل البائد الذي يسلكه المكلفون بانفاذ القانون  و اتخاذ قرارات الهدم بهذا الشكل من طرف المسؤولين؟
  بعد هدم المنازل ، مازالت الأسر  مهددة  و بشكل مضاعف في حقها في السلامة البدنية و الأمان الشخصي  و في الحماية و مهددة حتى في الحق في حياة افرادها بسبب ما اقدمت عليه و قد تقدم عليه لاحقا السلطات المعنية لترهيب الساكنة و الضغط عليها باساليب متوحشة و سادية و  احتقارية ممنهجة لاجبار الأسر على إفراغ مساكنها قسرا،  و يعد هذا انتهاك جسيم لحقوق الانسان بالاستناد إلى التعليق العام للجنة   الاممية  المعنية بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية  بخصوص الحق في السكن و الإخلاء القسري من السكن.
 السيد رئيس الحكومة،
 الم يكن من الأجدر  اللجوء إلى القضاء قبل بدا الهدم   للتوصل إلى حل اذا  استحال  الحل  عن طريق التفاوض مع الساكنة ؟
  و هل من كانوا  يقومون  بعمليات الهدم و  من كانوا يشرفون عليها من مسؤولين  يتوفرون على ترخيص قانوني يأذن لهم  بذلك  ؟
    السيد رئيس الحكومة ،
    لعلنا من موقعنا كجمعية حقوقية تساهم في الدفاع عن حقوق الانسان ،وضعناكم في الصورة باشراك الراي العام حول ما تعرضت له ساكنة حي محمد بلميلودي بوجدة و ما تعانيه حاليا داخل منازلها وسط ركام التراب و الأحجار و معرضة للسرقة و الاعتداءات و انقطاع الماء و الكهرباء   و المسؤولية ملقاة على عاتقكم بالتدخل لوقف  انتهاكات حقوق الإنسان للساكنة  بحي محمد بلميلودي (شارع جيش التحرير) و احترامها و حمايتها  و العمل على   اشراك الساكنة  في حلول منصفة و مرضية  لها لتتمتع بحقها في السكن اللائق.
   وفي انتظار تجاوبكم  الايجابي   مع  رسالتنا المفتوحة بما تقتضيه مسؤوليتكم  تقبلوا منا السيد رئيس الحكومة،  تقديرنا و احترامنا.