مع الحدث فيصل باغا
تعبر مجموعة من الجمعيات الرياضية في مقاطعة عين الشق عن استيائها الكبير من طريقة تسيير وتوزيع الحصص التدريبية في العديد من ملاعب القرب. حيث يبدو أن هناك خللاً كبيراً في آلية توزيع هذه الحصص، مما أثار غضب الكثير من الأندية الرياضية التي تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الفرصة المناسبة للتدريب.
من أبرز المشاكل التي تواجهها الجمعيات الرياضية في عين الشق، هو أن بعض الملاعب تبقى مخصصة للكراء خلال فترات المساء، مما يساهم في حرمان العديد من الفرق من الاستفادة من هذه المنشآت الرياضية في أوقات مناسبة. بينما هناك البعض الآخر الذي يتمكن من الحصول على حصص تدريبية بأوقات غير عادلة، مما يزيد من حالة الاستياء بين الجمعيات.
وتبقى الأسئلة المطروحة من قبل الجمعيات الرياضية هي: لماذا يستفيد البعض بينما يتم استبعاد جمعيات أخرى؟ وكيف يتم تحديد المعايير التي تقرر من يحصل على الحصص التدريبية؟ هل هناك دوافع معينة تقف وراء منح بعض الجمعيات حصصًا أكبر على حساب الآخرين؟ هذه الأسئلة تثير العديد من الشكوك وتكشف عن وجود فوارق في التعامل مع الجمعيات الرياضية في المنطقة.
وتعتبر الجمعيات الرياضية أن نقص الحصص التدريبية في ملاعب القرب يؤدي إلى تدهور مستوى الفرق الرياضية، كما يعيق تحضير اللاعبين بشكل مناسب للمباريات والمسابقات. هذا الوضع لا يضر فقط بالأندية الرياضية، بل يؤثر سلبًا على الشباب والرياضة بشكل عام، حيث يجدون أنفسهم محرومين من ممارسة الرياضة في بيئة ملائمة.
وفي ظل هذا الوضع، تطالب الجمعيات الرياضية بضرورة تدخل الجهات المعنية، مثل المجلس الجماعي والمصالح المختصة، لوضع آلية واضحة وعادلة لتوزيع الحصص التدريبية على الأندية والجمعيات. كما يجب أن يتم احترام معايير الشفافية والمساواة في توزيع الموارد الرياضية المتاحة لضمان استفادة جميع الفرق بشكل عادل.
إن تحسين تسيير ملاعب القرب وتوزيع الحصص التدريبية بشكل منصف سيعود بالفائدة على الجميع، وسيضمن تطوير الرياضة في المقاطعة، وكذلك تشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية.
Share this content:
إرسال التعليق