خبر سار…المغرب يسعى جاهدا لتوفير عقار جديد مضاد لكورونا
كشفت مصادر مطلعة، أن المغرب يستعد انطلاقا من مقاربته الاستباقية في اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، للدخول إلى سباق الظفر بالعقار الخاص بالفيروس التاجي.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تسعد لدراسة وثائق عقار “مولنوبيرافير”، الذي طورته شركة “ميرك الأمريكية” والترخيص لاستخدامه بالمغرب.
وأكدت ذات المصادر أن المملكة المغربية تسعى لعقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة بالفيروس مستقبلا.
وأضافت أن المديرية التي تشتغل تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تنتظر الإعلان الرسمي عن الترخيص المرتقب لهذا الدواء الجديد من طرف هيأة الدواء والغذاء الأمريكية.
وفي سياق متصل، أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة 29 أكتوبر الجاري، أن المغرب يعد واحد من بين ثلاث دول إفريقية فقط تمكنت من تحقيق أعلى معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
ومن جهة أخرى فإن المغرب يقترب من تحقيق المناعة الجماعية مع تزايد الإقبال على تلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد، حيث بلغ إلى حدود اليوم عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى 24 مليون و177 ألفا و909 أشخاص.
فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى حدود اليوم أيضا إلى 22 مليونا و 12 ألفا و 820 شخصا، فيما تجاوزت المملكة مليون و 372 ألف شخص تلقوا الجرعة الثالثة، التي انطلق العمل بها مطلع الشهر الجاري.
وعلاقة بالموضوع، كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، أن المغرب تجاوز نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 77,5 في المائة من الساكنة المستهدفة، فيما تجاوز عدد الملقحين بجرعتين نسبة 70 في المائة من السّاكنة المستهدفة.
وأوضح آيت الطالب أن المغرب يتوفر على 16 مليون جرعة، مشيرا بالقول “لا يفصلنا سوى أقل من 6 ملايين مُلقّح على بلوغ المناعة الجماعية المنشودة”، مشددا على أن “كل الرّهان يتوقف على عملية تسريع التلقيح لبلوغ نسبة 80 في المائة من الساكنة في الأسابيع القليلة المقبلة”.
Share this content:
إرسال التعليق