عابدين الرزكي
تمت يوم الجمعة بجماعة طانطان عملية دفن 30 شخصاً من ضحايا الهجرة السرية، ينتمون إلى دول إفريقية، وكان معظمهم مجهولي الهوية. هؤلاء الضحايا ظلوا لفترة طويلة في مستودع الأموات الجماعي بالقرب من مقبرة لخميس، قبل أن يتم الحصول على التصريح الرسمي بالدفن من الوكيل العام للملك بعد انتهاء الإجراءات القانونية المعمول بها.
الحادثة تسلط الضوء على مأساة الهجرة السرية التي تودي بحياة العديد من الأشخاص الفارين من ظروفهم الصعبة بحثًا عن مستقبل أفضل. إنا لله وإنا إليه راجعون.