رئيس جامعة الحسن الأول إلى جانب مدير المدرسة الوطنيةللتجارةوالتسيير يشرفان على فعاليات المؤتمر الوطني للرياضة وجائزة الأمير مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى بسطات

عماد سطات

أشرف السيد مدير المدرسة الوطنيةللتجارةوالتسيير بسطات على افتتاح فعاليات المؤتمرالوطني للرياضة وجائزة الأمير مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى وعلوم الرياضة، الذي ينظمه رواد المشروع الطلابي من المدرسة الوطنيةللتجارةوالتسيير بسطات جامعة الحسن الأول وتتكون اللجنة من الهيئة التدريسية والإدارية لتنظيم هذا الحدث الذي دفعهم إلى تطوير مشروع كبير من بعد النجاح الكبير والتقة التي اتارها نجاح الطبعة الأولى هو المؤتمر الوطني للرياضة ،كان ولازال الطموح والإبداع اللامحدود لدى الطلاب وسيظل دائما الوقود الرئيسي .
ويندرج هذا المؤتمر في إطار التأكيد على أهمية دور البحوث في تطوير قطاع الرياضة، والسعي إلى إتاحة فرص الإلمام بالمستجدات والأبحاث العلمية المسجلة دوليّا، وتوفير فرص الإستفادة من التجارب في هذا الشأن.
وأكد رئيس الجامعة خلال هذا الملتقى على ضرورة تحسيس كل المهتمين بالبحث العلمي والتجديد التكنولوجي في قطاع الرياضة والأنشطة البدنية، بأهمية التأهيل والرسكلة واعتماد مناهج وأساليب تدريب حديثة، وإثراء الزّاد المعرفي لخريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية بالإضافة إلى تشجيع الرياضة البدنية وتقريب الخدمات الرياضية من الطالب وتطوير البنية التحتية الرياضية.
ويؤثث فعاليات هذا المؤتمر عدد من الباحثين والخبراء والأكاديميين في الشأنين العلمي والرياضي، بالإضافة إلى الانفتاح على الهيئات الوطنية والدولية ذات العلاقة وذلك من خلال مشاركة عدد هام من الدول المضيفة للنسخة:
البرتغال أسبانيا إتحاد جزر القمر ويستفيد من فعاليات المؤتمر الطلبة والباحثون في قطاعات الرياضة والتربية البدنية بالإضافة إلى عديد المدربين والفنيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر عددا من المحاور الأساسية أبرزها:
* الطالب وممارسة الأنشطة البدنية.
* الصحة والأداء والإدماج. الاجتماعي.
* تحسين الأداء الرياضي (الإعداد البدني والإعداد الذهني).
* التشغيلية والرياضة.
* الرياضة والطبيعة.
ومن بين الأهداف العامة:تغدية التفكير حول نظام تطوير الممارسات والاقتصاد الرياضي في المغرب؛تسليط الضوء على الممارسات الجيدة لتحسين الرياضة والأنشطة البدنية بالإضافة إلى الانفتاح على عدة مواهب رياضية عالميةعلى هذا النحو ، ولدت رؤية جديدة. هذا يجعل من الممكن الاقتراب من الظاهرة الرياضية في احتمال جعل الموارد المالية والاقتصادية المتولدة حول الرياضة مربحة ، ولكن أيضا وقبل كل شيء تعزيز القيم العالمية التي تشكل جوهرها. يلاحظ أن تطوير صناعة كاملة حول الحقيقة الرياضية. رأس المال المادي والمالي التي تشكل الأبراج العملاقة محور الأحداث الرياضية الكبرى في جميع أنحاء العالم.

مع المزيد والمزيد من الشركات التي ولدت وتتطور حول هذه الأحداث العالميةتمت متابعتها وتقديرها على نطاق كوكبي.
وإدراكاً لهذه القضايا ، يضيف السيد عبدالصادق صادق إن جامعة الحسن الأول بمبادرة طلابها ونسيجهاتنوي جمعية الطلاب ، ولا سيما جمعية المغرب للرياضة ، تنظيم هذه الدورة الثانية عشرة
الحدث الرياضي الرائد. على ملصق هذا الحدث الكبير ، المؤتمر الوطني للرياضةوجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذا الحدث الفريد كان دائمًا
لحظة قوية لجميع الممثلين في الجامعة ، متحركين بدافع كبير من الفخر والوطنية ، لن يدخر جهدا لجعل هذه الطبعة الثانية عشرة بنجاح عظيم.

والموضوع الرئيسي للندوة المختارة هذا العام هو “الرياضة ، محرك التنميةالاجتماعية والاقتصادية للمغرب “. هذا يشهد على جميع التقاطعات الحالية والمستقبلية بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترويجية لبلدنا.

وحضر هذا المؤتمر كل من القنصل العام للإتحاد جزر القمربسفارة مدينة العيون بالصحراء المغربيةورؤساء وممثلي الجامعات الرياضية وعدد من الباحثين والدكاترة.من البرتغال وإسبانيا في إنتظار الباقي فمرحبا وألف مرحبا من طرف السيد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.