بقلم عبد الجبار الحرشي
في رحلة بالسيارة من مدينة ميسور بإقليم بولمان إلى إقليم الباسك في فرنسا وإسبانيا والبرتغال، نقطع مسافة تقارب 4000 كيلومتر عبر الأوتوسترادات دون أن أدفع أي درهم. لا تجد محطات أداء أو حواجز طرقية، ولم يطلب مني أحد إبراز أوراق السيارة أو رخصة القيادة.
خلال الرحلة يثيرك جمال الطبيعة والجبال التي تمر عليها، بالإضافة إلى الكاميرات الموجودة على طول الطريق التي ترصد كل كبيرة وصغيرة. كما أن لوحات التشوير الطرقي واضحة وموزعة بانتظام على جنبات الطريق، مما جعل القيادة أكثر أمانًا وسهولة.
في المغرب، تجد أن الطرق تختلف كثيرًا. فعلى سبيل المثال، الطريق من الدار البيضاء إلى سيدي بنور فقط يحتوي على عشرين حاجزا أمنيا وكل خطوة تجد محطات الأداء الآلي.
لدا يجب تحسين البنية التحتية للطرق في المغرب وتطوير نظام التشوير الطرقي، لضمان سلامة وأمان المسافرين.
تعليقات ( 0 )