بقلم: إبراهيم أفندي
تعاني ساكنة جماعة أهديل بإقليم شيشاوة من خصاص حاد في مادة الدقيق المدعم، وذلك في ظل الجفاف المستمر الذي يضرب المنطقة. ورغم أهمية هذه المادة في التغذية اليومية للأسر، إلا أن توزيعها يعاني من تعقيدات كبيرة.
تشير مصادر محلية إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا الخصاص هو تعنت السلطة المحلية في تسليم الشهادات الإدارية لمستوردي الدقيق، مما يعيق وصول الدعم إلى الأسر الفقيرة. ونتيجة لذلك، يضطر العديد من التجار إلى السفر لمسافات طويلة، مثل الانتقال إلى جماعة سيدي المختار، ما يزيد من الأعباء المالية عليهم.
توزيع الدقيق المدعم يعتمد على لجنة مختصة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك القدرة الشرائية للسكان واحتياجاتهم. ومع ذلك، يبدو أن ساكنة أهديل لم تحظَ بالكمية الكافية، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية في هذا الإخفاق.
في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على تدخل فعال من الجهات المعنية لضمان حق الأسر في الحصول على الدقيق المدعم، والذي يُحدد سعر الكيس منه بـ 100 درهم، بينما يتحمل الدولة الفرق بين السعر الرسمي وسعر السوق.
Share this content:
إرسال التعليق