Categories
جهات

ساكنة جماعة أهديل تعاني من غياب الدقيق المدعم

بقلم: إبراهيم أفندي

تعاني ساكنة جماعة أهديل بإقليم شيشاوة من خصاص حاد في مادة الدقيق المدعم، وذلك في ظل الجفاف المستمر الذي يضرب المنطقة. ورغم أهمية هذه المادة في التغذية اليومية للأسر، إلا أن توزيعها يعاني من تعقيدات كبيرة.

تشير مصادر محلية إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا الخصاص هو تعنت السلطة المحلية في تسليم الشهادات الإدارية لمستوردي الدقيق، مما يعيق وصول الدعم إلى الأسر الفقيرة. ونتيجة لذلك، يضطر العديد من التجار إلى السفر لمسافات طويلة، مثل الانتقال إلى جماعة سيدي المختار، ما يزيد من الأعباء المالية عليهم.

توزيع الدقيق المدعم يعتمد على لجنة مختصة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك القدرة الشرائية للسكان واحتياجاتهم. ومع ذلك، يبدو أن ساكنة أهديل لم تحظَ بالكمية الكافية، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية في هذا الإخفاق.

في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على تدخل فعال من الجهات المعنية لضمان حق الأسر في الحصول على الدقيق المدعم، والذي يُحدد سعر الكيس منه بـ 100 درهم، بينما يتحمل الدولة الفرق بين السعر الرسمي وسعر السوق.

Categories
أعمدة الرآي

سلوك غير مقبول في إعدادية أحمد بلا فريج: استنكار لأساليب أستاذ الرياضة

منصف الخمليشي

تعيش إعدادية أحمد بلا فريج بمدينة سلا حالة من الاستياء بسبب سلوك غير تربوي لأستاذ الرياضة، الذي يفرض على التلميذات حركات رياضية قاسية تتجاوز قدراتهن البدنية. يتحدث البعض عن تهديدات مباشرة من الأستاذ، حيث صرح بصراحة أنه “سأنتقم منكم”، مما يثير تساؤلات حول مدى احترامه لأخلاقيات المهنة وحقوق الطلاب.

هذا الأستاذ، الذي تم توقيفه سابقًا بسبب تحرشات، يبدو أنه لم يتعلم من تجربته، بل يواصل استخدام أساليب سادية في التعامل مع الفتيات، مما يتعارض مع القوانين المحلية والدولية التي تهدف إلى حماية حقوق الأطفال. وبدلاً من توفير بيئة تعليمية آمنة، يخلق هذا السلوك جوًا من الخوف والقلق بين التلميذات، وقد يؤدي إلى آثار نفسية طويلة الأمد.

إن المطالب تتزايد من أجل تدخل الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسة التعليمية والمندوبية الإقليمية، لمحاسبة هذا الأستاذ وفقًا للمذكرة الوزارية المتعلقة بتدريس التربية البدنية. من غير المقبول أن يتم إجبار الفتيات على ممارسة حركات رياضية تتعارض مع طبيعتهم الفيزيولوجية، خاصة في فترات الدورة الشهرية، حيث يتم تهديدهن بالتنقيط كعقوبة.

إن العنف والتحرش في المؤسسات التعليمية يجب أن يكون لهما نهاية، ويجب أن تُحترم حقوق جميع التلاميذ، خاصة الفتيات. إن هذه الأفعال لا تعكس فقط فشلاً في تطبيق القوانين، بل أيضًا انتهاكًا لكرامة الإنسان، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.