Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة حوادث

تطورات جديدة في قضية الطفلة غيثة وجمعية مدنية تدخل على الخط

مع الحدث/ برشيد

المتابعة ✍️: ذة كوثر لعريفي 

 

شهدت المحكمة الزجرية الابتدائية بمدينة برشيد، يوم أمس  الإثنين، أجواء مشحونة ومشادات كلامية خلال جلسة محاكمة الشاب المتهم بدهس الطفلة غيثة بسيارته على شاطئ سيدي رحال، وهي القضية التي تتابع باهتمام واسع من الرأي العام.

وعرفت الجلسة توترا ملحوظا بعد دخول جمعية “ماتقيش ولدي” كطرف مدني في الملف، حيث اندلع خلاف حاد بين دفاع المتهم وأحد المحامين المنتصبين باسم الجمعية.
ورفض دفاع المتهم بشكل قاطع مرافعة المحامي أمام المحكمة، معتبرا أن الجمعية لم تُدل بما يثبت أنها ذات صفة المنفعة العامة، وهو شرط أساسي لتنصيبها طرفا مدنيا وفقا للمادة 7 من قانون المسطرة الجنائية.

وتنص المادة نفسها على أنه “يمكن للجمعيات المعلن أنها ذات منفعة عامة أن تنتصب طرفا مدنيا، إذا كانت قد تأسست بصفة قانونية منذ أربع سنوات على الأقل قبل ارتكاب الفعل الجرمي، وذلك في حالة إقامة الدعوى العمومية من قبل النيابة العامة أو الطرف المدني بشأن جريمة تمس مجال اهتمامها المنصوص عليه في قانونها الأساسي”.

في المقابل دافع محامي الجمعية عن شرعية تنصيبهم في الملف، مؤكدا أن حضورهم يهدف إلى حماية حقوق الطفولة بصفة عامة، والدفاع عن الضحية غيثة التي تعاني أوضاعاً صحية ونفسية مأساوية جراء الحادث.

واعتبر دفاع الجمعية أن القضية تتجاوز مجرد حادثة سير عادية، بالنظر إلى خطورتها والظروف التي وقعت فيها، وهو ما رفضه دفاع المتهم، الذي شدد على أن الواقعة تندرج ضمن حوادث السير، مضيفا أن موكله يشغل منصب مدير شركة، ما يشكل ضمانة لحضوره مستقبلاً، مطالباً بتمتيعه بالسراح المؤقت.

غير أن المحكمة قررت بعد المداولة، رفض طلب السراح المؤقت، مع تأجيل القضية إلى غاية 14 يوليوز المقبل، كما قررت استدعاء مؤمني السيارة والدراجة المائية (جيتسكي)، وطلبت من دفاع الطفلة تقديم تقرير طبي مفصل عن حالتها الصحية.

Categories
جهات

محكمة النقض ترفض اعتراف الحمض النووي بالأطفال وتعترف به لإثبات الزنا

بقلم: عبد الجبار الحرشي

في خطوة قانونية مثيرة للجدل، أصدرت محكمة النقض قرارًا يرفض استخدام اختبار الحمض النووي لتحديد نسب الأطفال المولودين خارج إطار الزواج، المعروفين بالـ “غير شرعيين”. هذا القرار يعكس توجهًا قانونيًا يحمي الأطفال من تبعات العلاقات غير الشرعية، حيث اعتبرت المحكمة أن الاعتراف بالحمض النووي لا يمكن أن يكون وسيلة لإثبات النسب في هذه الحالات.

على الجانب الآخر، قبلت المحكمة استخدام اختبار الحمض النووي كأداة لإدانة العلاقات خارج إطار الزواج، مما يثير تساؤلات حول التناقضات القانونية والأخلاقية في معالجة هذه القضايا الحساسة. الكثيرون يرون أن هذا القرار قد يضع الأطفال في موقف غير عادل، حيث يتم نفي حقوقهم في النسب بينما يُستخدم الحمض النووي كوسيلة لإدانة الآباء.

هذا النقاش يعكس التحديات التي تواجهها المجتمعات في إيجاد توازن بين القوانين والأخلاق، ويؤكد الحاجة إلى مراجعة القوانين لضمان حقوق الأطفال وحمايتهم من تبعات القرارات القانونية.

Categories
جهات

نداء عاجل من أولاد بنعمر دحامنة: التعليم الإعدادي حقٌ مفقود

بقلم: فيصل باغا

تُعاني منطقة أولاد بنعمر دحامنة في بوسكورة من أزمة تعليمية حادة جراء غياب مؤسسة تعليمية إعدادية، مما يضع سكان المنطقة في موقف صعب. في ظل تزايد سكاني مستمر، يجد العديد من التلاميذ أنفسهم مضطرين للتنقل لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب مدرسة إعدادية، مما يُثقل كاهل الأسر، خصوصًا تلك ذات الدخل المحدود.

هذه الوضعية تُعكس إهمالًا واضحًا من الجهات المعنية في التخطيط للتعليم، حيث يتحتم على وزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية اتخاذ إجراءات فورية لبناء هذه المؤسسة. فالتعليم هو أساس التنمية، وغياب الإعدادية يُهدد مستقبل الأطفال، ويزيد من معاناتهم اليومية.

السكان يوجهون نداءً عاجلًا للمعنيين، مؤكدين أن توفير التعليم الإعدادي ليس مجرد ضرورة، بل حقٌ أساسي لكل طفل. إن تحسين جودة التعليم في المنطقة يتطلب توحيد الجهود من الجميع لضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة.

Categories
أعمدة الرآي

التعليم الأولي بجماعة تالكجونت: تساؤلات حول العدالة والمساواة

بقلم: فيصل باغا

أثارت تصريحات عبد المجيد موزون، الفاعل الجمعوي المعروف، جدلاً واسعاً بجماعة تالكجونت، بعد نشره لفيديو يتحدث فيه عن قضية استفادة أطفال دواوير تلات نحقي وإندرماس من التعليم الأولي، بينما يتم استثناء باقي الدواوير من هذه المبادرة الحكومية.

في الفيديو، أظهر موزون محادثة هاتفية مع رئيسة الجمعية المكلفة بالنقل المدرسي، حيث طالب بتوفير حافلة لنقل أطفال الدواوير الأخرى لضمان حقهم في التعليم. لكن الرئيسة أكدت أنها لا تملك صلاحيات اتخاذ القرارات، وأن أي خطوات تتطلب موافقة رئيس جماعة تالكجونت.

هذا الحوار يثير تساؤلات عدة حول من يتحكم في مصير جمعيات المجتمع المدني في المنطقة، وأهمية تحقيق العدالة والمساواة في حق التعليم لجميع الأطفال. في ظل هذه الظروف، يتطلع المجتمع إلى تدخل الجهات المعنية لضمان حقوق الأطفال في التعليم الأولي، وتوفير الفرص اللازمة لهم للنمو والتعلم بشكل عادل.

Categories
أعمدة الرآي

سلوك غير مقبول في إعدادية أحمد بلا فريج: استنكار لأساليب أستاذ الرياضة

منصف الخمليشي

تعيش إعدادية أحمد بلا فريج بمدينة سلا حالة من الاستياء بسبب سلوك غير تربوي لأستاذ الرياضة، الذي يفرض على التلميذات حركات رياضية قاسية تتجاوز قدراتهن البدنية. يتحدث البعض عن تهديدات مباشرة من الأستاذ، حيث صرح بصراحة أنه “سأنتقم منكم”، مما يثير تساؤلات حول مدى احترامه لأخلاقيات المهنة وحقوق الطلاب.

هذا الأستاذ، الذي تم توقيفه سابقًا بسبب تحرشات، يبدو أنه لم يتعلم من تجربته، بل يواصل استخدام أساليب سادية في التعامل مع الفتيات، مما يتعارض مع القوانين المحلية والدولية التي تهدف إلى حماية حقوق الأطفال. وبدلاً من توفير بيئة تعليمية آمنة، يخلق هذا السلوك جوًا من الخوف والقلق بين التلميذات، وقد يؤدي إلى آثار نفسية طويلة الأمد.

إن المطالب تتزايد من أجل تدخل الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسة التعليمية والمندوبية الإقليمية، لمحاسبة هذا الأستاذ وفقًا للمذكرة الوزارية المتعلقة بتدريس التربية البدنية. من غير المقبول أن يتم إجبار الفتيات على ممارسة حركات رياضية تتعارض مع طبيعتهم الفيزيولوجية، خاصة في فترات الدورة الشهرية، حيث يتم تهديدهن بالتنقيط كعقوبة.

إن العنف والتحرش في المؤسسات التعليمية يجب أن يكون لهما نهاية، ويجب أن تُحترم حقوق جميع التلاميذ، خاصة الفتيات. إن هذه الأفعال لا تعكس فقط فشلاً في تطبيق القوانين، بل أيضًا انتهاكًا لكرامة الإنسان، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.

Categories
أعمدة الرآي

استياء واسع بسبب تعنيف أطفال مرضى في مدرسة عمومية

فيصل باغا

عبر أولياء أمور تلاميذ إحدى المدارس العمومية عن استيائهم الشديد جراء سلوك غير تربوي من قِبل إحدى المشرفات، حيث تعرض تلاميذ يعانون من حالات مرضية للتعنيف اللفظي والجسدي. هذا التصرف، الذي وقع أمام باقي التلاميذ، أثار قلق الأهالي وفتح النقاش حول المسؤولية التربوية داخل المؤسسات التعليمية.

المصادر تشير إلى أن هذه المشرفة كانت تعاني من غياب متكرر عن المدرسة، مما زاد من انزعاج أولياء الأمور بشأن مستقبل أبنائهم. كما أن الأساليب القاسية في التعامل مع الأطفال، الذين لا تتجاوز أعمارهم السبع سنوات، أدت إلى آثار نفسية سلبية، حيث أظهرت بعض الدراسات أن التعنيف يمكن أن يسبب اكتئابًا وعزوفًا عن الدراسة.

في ظل هذا الوضع، يطالب أولياء الأمور باتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق الأطفال وضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة. إن هذا الحدث يدق ناقوس الخطر حول ضرورة تعزيز القيم التربوية والإنسانية في المدارس، خاصة تجاه الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة.