Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

الترجي الرياضي بشيشاوة يصنع التاريخ: صعود الفريق الأول إلى القسم الممتاز.

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ إبراهيم أفندي

في موسم استثنائي بكل المقاييس، يواصل فريق الترجي الرياضي بشيشاوة لكرة القدم كتابة التاريخ وإسعاد جماهيره، بعد أن تمكن من تحقيق إنجاز مزدوج غير مسبوق: صعود الفريق الأول إلى القسم الممتاز.

ففي مباراة حاسمة ومليئة بالحماس، نجح الفريق الأول للترجي في التغلب على فريق الاتحاد الرياضي بنتيجة مميزة، 4 أهداف مقابل لاشيء، ليتوّج موسمه المتميز بالصعود رسميًا إلى القسم الممتاز.

وقد أبان اللاعبون عن مستوى فني وتكتيكي راقٍ، يعكس العمل الجاد والمخطط الذي قام به الطاقم التقني والإداري طيلة الموسم،

وفي تصريحاته عقب المباراة، أكد رئيس الفريق محمد رفقي أن هذا الصعود ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة تتطلب تضافر الجهود لتثبيت مكانة الفريق ضمن الكبار، كما عبّر المدرب مصطفى زغدود عن سعادته الغامرة، مشيرًا إلى أن هذا التتويج هو ثمرة انسجام الفريق والعمل الجماعي المستمر.

هذا التألق يعود بالأساس إلى العمل القاعدي المحكم الذي يشرف عليه الإطار الوطني مصطفى زغدود، الذي يُعد أحد أبرز الكفاءات الرياضية المحلية، ويؤكد باستمرار جدارته في تكوين الأجيال الصاعدة وتطوير مهاراتهم.

ويُجمع متتبعو الشأن الرياضي المحلي على أن رهان الترجي على المستقبل، حيث تُعد خزانا بشريا واعدا، يعكس مشروعًا رياضيًا طموحًا يمتد إلى مختلف الفئات العمرية.

هذا الإنجاز التاريخي يؤكد أن الترجي الرياضي بشيشاوة ليس مجرد فريق، بل منظومة رياضية متكاملة، تُدار بروح العائلة، وتستثمر في الإنسان والموهبة.

Categories
جهات

ساكنة جماعة أهديل تعاني من غياب الدقيق المدعم

بقلم: إبراهيم أفندي

تعاني ساكنة جماعة أهديل بإقليم شيشاوة من خصاص حاد في مادة الدقيق المدعم، وذلك في ظل الجفاف المستمر الذي يضرب المنطقة. ورغم أهمية هذه المادة في التغذية اليومية للأسر، إلا أن توزيعها يعاني من تعقيدات كبيرة.

تشير مصادر محلية إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا الخصاص هو تعنت السلطة المحلية في تسليم الشهادات الإدارية لمستوردي الدقيق، مما يعيق وصول الدعم إلى الأسر الفقيرة. ونتيجة لذلك، يضطر العديد من التجار إلى السفر لمسافات طويلة، مثل الانتقال إلى جماعة سيدي المختار، ما يزيد من الأعباء المالية عليهم.

توزيع الدقيق المدعم يعتمد على لجنة مختصة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك القدرة الشرائية للسكان واحتياجاتهم. ومع ذلك، يبدو أن ساكنة أهديل لم تحظَ بالكمية الكافية، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية في هذا الإخفاق.

في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على تدخل فعال من الجهات المعنية لضمان حق الأسر في الحصول على الدقيق المدعم، والذي يُحدد سعر الكيس منه بـ 100 درهم، بينما يتحمل الدولة الفرق بين السعر الرسمي وسعر السوق.