فؤاد الطاهري
بعد سنوات من التهميش والانتظار، اتخذت ساكنة دوار أيت لمام ودوار أيت لحسن (ازرراك) قرارًا حاسمًا بأخذ زمام الأمور في أيديهم. قرروا إصلاح الطريق بأنفسهم، في خطوة تعكس إرادتهم القوية للتغيير وتحسين ظروف حياتهم.
تعاني هذه المناطق من نقص في البنية التحتية، مما أثر سلبًا على حياتهم اليومية. ورغم التحديات، اجتمع أفراد المجتمع من أجل العمل الجماعي، مستفيدين من الموارد المحلية والإرادة الجماعية لتحقيق أهدافهم.
تأتي هذه المبادرة كدليل على قدرة المجتمعات المحلية على التغيير، حيث يبرز التعاون والتضامن كعوامل أساسية في تحقيق التنمية المستدامة. إنّ هذا العمل يعكس روح العزيمة التي تتسم بها ساكنة أيت لمام وأيت لحسن، ويعزز من أملهم في تحسين واقعهم.
Share this content:
إرسال التعليق