فيصل باغا
أسفرت العمليات والتدخلات الإحترافية لعناصر الدرك الملكي بمختلف رتبهم بمدينة بوسكورة إقليم النواصر عن مهنية عالية جدا ثمنها الإعلام العمومي وفعاليات المجتمع المدني وساكنة المدينة بصفة عامة، فما بين الإتجار في المخذرات و الكحول الفاسدة و السرقة تحت التهديد و الشقق المفروشة المعدة لمدمني العاهرات وأصحاب الدراجات المعدلة بدون تأمينات لم يجد هؤلاء الجانحون منفذا للهروب من قبضة (السبع) كما يسمونه، القائد يونس عاكيفي رجل المصاعب بالمركز القضائي لسرية بوسكورة الذي طهر المدينة من الأوباش والجانحين ويضرب بقوة كل من سولت له نفسه التعدي على أمن وسلامة المواطنين
مجهودات جبارة يبذلها كذلك قائد سرية بوسكورة الأندلس وقائد سرية المدينة الخضراء في آستثباب الأمن والأمان بمناطق نفوذهم عبر القيام بحملات تمشيطية بحثا عن مجرمين محتملين بضواحي المدينة ووسط الغابات وكذا تشييد سدود قضائية لرصد كل المخالفات والممنوعات التي تهدد امن و سلامة وصحة ساكنة المدينة.منذ تعيينهم، أظهر المسؤولون الجدد بجهاز الدرك الملكي ببوسكورة التزامًا استثنائيًا في خدمة المواطنين وتعزيز الأمان في المنطقة. من خلال مقاربتهم المباشرة والودية في التعامل مع الجميع، ساهم في خلق جو من الثقة المتبادلة بين الدرك الملكي والمواطنين مما يعكس التزامهم بتوجيهات الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى للأركان العامة، والفريق الأول الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد جهاز الدرك الملكي بالمغرب، وكذلك القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدار البيضاء-سطات.
Share this content:
إرسال التعليق