بقلـم: إبراهيم أفندي
تشهد جماعة تمصلوحت حالة من الارتباك والجدل بسبب تعسفات خليفة القائد في ما يتعلق بإصدار شواهد السكنى، مما أثار استياء السكان. في غياب السيد القائد، الذي يتواجد في اجتماعات إدارية أو في مهام لمحاربة البناء العشوائي، يواجه المواطنون عراقيل غير مبررة عند طلب هذه الوثائق الضرورية.
المواطنون، الذين يحتاجون إلى شواهد السكنى لأغراض طبية أو أمنية، يتفاجأون بمطالب تعجيزية من خليفة القائد، مثل تقديم ملكية العقار أو التزام بالسكن، رغم وجود إفادات من أعوان السلطة تؤكد أحقيتهم. هذا الوضع يتعارض مع توجيهات السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الذي أكد على ضرورة تسهيل الإجراءات وتفادي التعقيدات.
إن هذه التصرفات تعكس نقصًا في المهنية وتؤثر سلبًا على حياة المواطنين. لذا، فإن التدخل الفوري للسيد القائد والجهات المعنية أصبح ضروريًا لضمان حقوق السكان وتسهيل حصولهم على الوثائق اللازمة، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الإدارية في الجماعة.
Share this content:
إرسال التعليق