مع الحدث . وكالات
بعد تسعة وثمانين يوما من الإضراب عن الطعام ترك من جرائها ثلاثة وثلاثين كيلوغراما من وزنه، غادر اليوتيوبر شفيق العمراني، الملقب بعروبي في ميريكان أسوار السجن صباح اليوم.
وبدا العمراني، وهو يحمل صورة الصحافيين المعتقلين “الريسوني والراضي”، بدا هزيلا جدا، و أدلى بتصريحات لنشطاء استقبلوه في باب السجن، لم تختلف عن سابق ما نشره في فيديوهات سابقة، لكنه اعتبر نفسه أصبح حاليا “معتقلا سياسيا سابقا” صار يعلن مواقفه من على التراب المغربي وليس انطلاقا من أمريكا.
وكان تم توقيف العمراني قبل ثلاثة أشهر، فور وصوله إلى المغرب، حيث توبع بسبب فيديوهات كان قد سبق له نشرها، وحكم عليه بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وغرامة أربعة ملايين سنتيم.
وسبق لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية في الدارالبيضاء أن صرح بأن العمراني كان مشتبها في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية بعد بنشره مجموعة من الفيديوهات، تتضمن عبارات مسيئة، ومهينة في حق مؤسسات دستورية، وهيآت منظمة، وموظفين عموميين.
Share this content:
إرسال التعليق