Categories
متفرقات

طنجة المتوسط 》إحباط تهريب كمية مهمة من الإختبارات السريعة للكشف عن كوفيد 19

طنجةمع الحدث

تمكنت عناصر الجمارك التابعة لمديرية المسافرين بميناء طنجة المتوسط، بتنسيق مع عناصر الأمن الوطني، أمس الأحد، من إجهاض عملية للتهريب الدولي لبضائع أجنبية خاضعة لمبررات الأصل تتمثل في 8 آلاف و 860 وحدة من الاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كوفيد-19.

 

وأفاد مصدر جمركي بأن إجراءات المراقبة الحدودية، التي تقوم بها عناصر الجمارك والشرطة بمنطقة الوصول بميناء طنجة المتوسط للمسافرين، مكنت من ضبط سيارة مرقمة بالخارج مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية، حيث أسفرت عملية التفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة عن حجز هذه الكمية المهمة من الاختبارات السريعة.

 

وأضاف المصدر نفسه أنه قد تم إخضاع سائق السيارة، المغربي الجنسية، والبالغ من العمر 44 سنة، لبحث قضائي من قبل فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي وتوقيف جميع المتورطين المفترضين فيه.

 

ويأتي إحباط هذه العملية في سياق الجهود التي تبذلها المصالح الجمركية والأمنية المغربية لضمان الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين، ورصد كل عمليات التهريب والترويج غير المشروع للمواد الطبية والصيدلانية .

Categories
متفرقات

عروبي في ميريكان   يغادر سجن عكاشة  بعد ثلاثة أشهر من الحبس النافذ 

مع الحدث . وكالات 

بعد تسعة وثمانين يوما من الإضراب عن الطعام ترك من جرائها ثلاثة وثلاثين كيلوغراما من وزنه، غادر اليوتيوبر شفيق العمراني، الملقب بعروبي في ميريكان أسوار السجن صباح اليوم.

وبدا العمراني، وهو يحمل صورة الصحافيين المعتقلين “الريسوني والراضي”، بدا هزيلا جدا، و أدلى بتصريحات لنشطاء استقبلوه في باب السجن، لم تختلف عن سابق ما نشره في فيديوهات سابقة، لكنه اعتبر نفسه أصبح حاليا “معتقلا سياسيا سابقا” صار يعلن مواقفه من على التراب المغربي وليس انطلاقا من أمريكا.

وكان تم توقيف العمراني قبل ثلاثة أشهر، فور وصوله إلى المغرب، حيث توبع بسبب فيديوهات كان قد سبق له نشرها، وحكم عليه بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وغرامة أربعة ملايين سنتيم.

وسبق لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية في الدارالبيضاء أن صرح بأن العمراني كان مشتبها في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية بعد بنشره مجموعة من الفيديوهات، تتضمن عبارات مسيئة، ومهينة في حق مؤسسات دستورية، وهيآت منظمة، وموظفين عموميين.