فاجعة الحوز ….تدخلات ميدانية بعدد من مواقع الزلازل لفرقة رماة الأطلس التابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية المتخصصة في تسلق الجبال والمناطق الوعرة.
مع الحدث يوسف الجهدي .
في إطار أداء المهام المنوطة بيها. قامت فرقة رماة الأطلس التابعة لواحدات القوات المسلحة الملكية، المتخصصة في تسلق الجبال، بعملية جد معقدة في عدد من المناطق الجبلية ضواحي إقليم تارودانت، ضمن حيز جغرافي يعد صعب الولوج،
وتتم هذه العملية الذي همّت نقل 30 خيمة، أي ما يعادل 1200 كيلوغرام على ظهر الدواب، والأكتاف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى منكوبي الزلزال إقليم الحوز بهذه القرى والدواوير
وجرت العملية عبر ثلاث مراحل: بدأت أولاها من آخر نقطة يستعصي على السيارات الولوج إليها، حيث تم حمل الخيام على ظهر الدواب والفرق المتخصصة لإيصالها إلى تلك القرى.
أما المرحلة الثانية فقد تمثلت في التحرك نحو الدواوير التي ستتم خدمتها على الطريق المتضرر بسبب الزلزال، وتعتبر تلك المنطقة صعبة الولوج لكثرة تساقط الحجارة والانهيارات الأرضية على طول الطريق، مع وجود مجارٍ للمياه.
وتمثلت المرحلة الثالثة في عودة الفريق إلى نقطة الانطلاق، التي استغرقت 6 ساعات سيرا على الأقدام مع الدواب، والتي تبلغ مسافتها ما يقارب 20 كيلومترا.
ويعتبر الفوج الأول لرماة الأطلس { 1er BCA } أحد أقدم وحدات القوات المسلحة الملكية، وهو يقوم بمهام متنوعة سواء في تكوين مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية على التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة بالجبال، أو القيام بعمليات خاصة بالمرتفعات وكذا عمليات البحث والإنقاذ هناك تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة القائد الاعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق