فلاديمير بوتين.. جميع منفذي الهجوم الدموي ومنظميها ومدبريه سينالون العقاب العادل والحتمي…

مارس25,2024
585872

كما هو معلوم فقد أعلن تنظيم “داعش – ولاية خرسان” في الإعلان عن مسؤوليته في استهداف المركز التجاري بأحد ضواحي موسكو مساء الجمعة المنصرم، والذي أسفر عن عشرات الضحايا والجرحى من المدنيين. وعن دور أجهزة المخابرات البريطانية في إدارة خلايا التنظيم، بحسب محللين.

وجاءت عملية التنظيم الإرهابي بعد أربعة أيام على إعلان فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئيسية، في رسالة أصبحت واضحة من خصومه رداً على فوزه والانتقام من انتصاراته على الساحتين السياسية والميدانية باستهداف حاضنته الشعبية التي صوتت لصالح فوزه.

وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان نشره عبر قناته على تلغرام، أن مقاتليه “هاجموا تجمعاً كبيراً في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، ومن ثم انسحبوا إلى قواعدهم بسلام”.

ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في كلمة متلفزة، مساء امس السبت، أن القوات الأمنية تمكنت من القبض على جميع الجناة الأربعة المنفذين المباشرين للهجوم .

وجاء إلقاء القبض على الإرهابيين أثناء محاولتهم الهرب إلى أوكرانيا، والتي باتت تمثل ساحة ملائمة لتدريب الجماعات الإرهابية والمتشددة، لشن هجمات على روسيا، خصوصاً بعد فتح “الناتو” أبوابه لاستقطاب كل ما يمكن استقطابه من متشددين، في محاولة أميركية بريطانية لإضعاف موسكو.

ويعتبر مثل هذا الهجوم الدموي الذي أسفر عن سقوط أزيد من 150 قتيلا في العاصمة الروسية محاولة لضرب صورة قوات الأمن، ومحاولة لإظهار وجود خروقات أمنية في روسيا، وفق السيناريو الذي رسمه معدّو وداعمو هذا الهجوم

، غير أن رد الفعل الفوري لقوات الأمن الروسية، ونجاحها، خلال وقت قياسي، في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، أحبط هذه المحاولات، وعزز صورة الامن الروسي، وأجهزة القضاء التي تنظر في القضية في الوقت الحالي في محكمة باسماني، حيث تم نقل المتورطين لتلقي عقابهم القانوني.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *