فلسطين..تجدد الإحتجاجات ..و”مطالب ملحة” برحيل عباس (الصور)
جدد فلسطينيون دعوتهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرحيل وترك السلطة بمظاهرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
لكن مؤيدون للرئيس الفلسطيني تظاهروا في الوقت نفسه بمدينة الخليل في جنوبي الضفة الغربية دعما له.
واحتشد فلسطينيون في وسط مدينة رام الله تنديدا بقتل الناشط السياسي نزار بنات، 49 عاما، بعد وقت قصير من اعتقال الأمن الفلسطيني له نهاية الشهر الماضي.
ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة كتب عليها “ارحل يا عباس”
وهتف المتظاهرون “يا للعار اغتالوا نزار على باب الدار” و”صوتك عالي يا نزار” وغيرها من الشعارات المنددة بقتل بنات.
كما هتفوا بدعوات لحل السلطة الفلسطينية ومنها “يا عباس اسمعها منا حل السلطة وإرحل عنا”
وانتشرت قوات من الأمن الفلسطيني في مناطق قريبة من موقع المظاهرة، ومنعت متظاهرين من دخول مدينة مدينة رام الله.
ومن ثم سار المشاركون بالمظاهرة بمسيرة في شوارع مدينة رام الله وهم يرفعون اللافتات المطالبة بمعاقبة المسؤولين عن قتل نزار بنات.
وطالب المتظاهرون بإقالة الحكومة الفلسطينية وهتفوا بشعار” مطالبنا شرعية بدنا عدالة وحرية”.
وبالتزامن مع المظاهرة المناهضة لعباس، احتشد مؤيديون الرئيس الفلسطيني بمدينة الخليل دعما له.
ونظمت حركة “فتح”، التي يقودها الرئيس الفلسطيني، المظاهرة ورفعوا أعلام الحركة والعلم الفلسطيني.
وقال أمين سر حركة “فتح” إقليم شمال الخليل هاني جعارة، إن “جماهير الخليل خرجت لتؤكد دعمها للرئيس محمود عباس رأس الشرعية الفلسطينية، الذي انحاز دوما للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وكان وما زال وفيا للشهداء والأسرى”.
واعتبر جعارة أن المظاهرات التي تنظم ضد الرئيس الفلسطيني تأتي “مؤامرة من أصحاب أجندات”.
وقال: “فتح” تتعرض منذ انطلاقتها لمؤامرات في الداخل والخارج من أصحاب الاجندات، لكنها وكما كل مرة تسقطها وتنتصر”.
وأضاف جعارة: “نقول لأصحاب الفتن والمأجورين واصحاب الصفحات السوداء، انتم تملكون جملة من التشويهات والكذب والتزوير والصفحات المأجورة والممولة، لكننا نملك الحقيقة واليقين، ونعرف اجنداتكم المشبوهة”.
يذكر أن الإعلام الرسمي الفلسطيني منح مساحة واسعة لتغطية مظاهرة الخليل وتجاهل بالكامل مظاهرة رام الله.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق