في وقت الحديث عن الزيادة في أثمنته الطرامواي يعذب البيضاويين

متابعة : عبد الصمد عراك
اضطر البيضاويون الذين كانوا ينوون امتطاء الطرامواي من محطتي ” ليساسفة ” و ” الليمون “، إلى التنقل راجلين لمسافة طويلة وفي عز حرارة جو العصر، و في وقت الذروة جيث يكون البيضاويون على موعد مع العودة إلى مقرات سكناهم عادة في عربات مملوءة و قد ينعدم فيها التكييف…
ذلك بعد ان خرج الطرامواي عن الخدمة لمدة طويلة و بعد أن ضلت عجلات الطرامواي ” الحديثة ” مسارها و خرجت عن السكة و الحديث هنا ليس عن عجلات العربة الأمامية التي قد يتحمل السائق مسؤوليتها، بل خرجت عجلات العربة الخلفية بعد ان قام السائق بالاقتراب من مقدمة المحطة ( كما هو مبين في الصور )، مايطرح علامات استفهام كثيرة عن صيانة القاطرات و عن جودة الخدمات، و يطرح التساؤل عن رفاهية البيضاويين و دعوتهم لترك سياراتهم و سلوك طريق النقل الجماعي.
حدث هذا و البيضاويون يتناولون أخبار الزيادة في اثمنة ركوب الطرامواي و اثمنة الاشتراكات الشهرية بل حتى اثمنة بطائق الاشتراك البلاستيكية الفارغة….
شركة كازا طرام مطالبة بالتوضيح كما أنها مطالبة بعدم اثقال كاهل المواطن البيضاوي الذي لا يجد بديلا عن ركوب عرباتهم بزيادات تفاقم من معاناته و عدم قدرته على تحمل اعباء الحياة المادية.