جاري التحميل الآن

قصيدة مهداة من الشاعر الجزائري الكبير / علي علوي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الى صاحب الفضل / الشيخ محمد بن راشد بن عيد الهاشمي.

 

 

صَاحب الفَضل سَلمت يـداهُ

فـــزادهُ اللــهُ مِــمَّـا حـــبـاهُ

زادهُ فـظلاً و عِـلـما غــزيـرا

فـأسـقى الشـفاء مـما سـقاهُ

صَاحبُ الفَضلِ سلمت يـداهُ

 

هُنا الهاشمي تحدّى السِّـقامَ

فَانجـلى تحت يديه الظـلامُ

و أهدى الشِّفاء بإذن السلامُ

فَيا ربّي زدهُ على الجاهِ جاهُ

صَاحِب الفـضلِ سَلِمت يـداهُ

 

كـما الغيث حلَّ حلَّ الطبيبُ

و يـمناهُ كانت لَـهُ تـستجيبُ

فـكان لـكلِّ البــقـاعِ نـصيبُ

أيـنما حـلَّتْ وَ دبَّت خُــطـاهُ

صَاحِب الفـضلِ سَلِمت يـداهُ

 

كـما الغيث حَـلَّ حَـلَّ الكريمُ

فـكان العـطـاءُ مِـنهُ عــظـيمُ

بالـعـطفِ أغـرق ذاكَ الـيتـيمَ

وَ ضمّ الفـقيرَ حـتّى احـتواهُ

صَاحِب الفـضل سَلِمت يــداهُ

 

بِـتـلك الـمـسالكِ كـان يـجولُ

وَ يـزرعُ خـيرا فـعـلا و قــولا

حَـدِّث فَـعنهُ الحـديث يـطولُ

إذا ذُكِـرَ الشَّـيخُ يـأتي صـداهُ

صَاحِب الفـضلِ سَلِمت يــداهُ

 

يُاشيخُ سَافر كما شئتَ وارحلْ

أنتَ المُـبـارك ضـيــفًا مُـبــجَّـلْ

ضَـيــفًا عــزيـزا أهـلاً و سـهـلاً

يَـــسُـرُّ القُــلـوبَ حِــيـنَ تَــراهُ

صَـاحِب الفـضلِ سَلِـمت يــداهُ

 

 

الجزائر – 2021-01-18

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك