عبدو أ. و. الدويهي.لبنان
كسفينةٍ نصفها تحطَّم
ونصفها الآخر
غرق في البحر
شراعها تمزَّق
وتلاعبت به الرياح
وكأنَّهُ بلا حياة
ولا شيء يتبقَّى
سوى صوت الهواء…
وها انا أقف
على شاطئ بحرها
أصرخ
وبصوت عالٍ وقوي
أقول:
كفرتُ بالحبِّ وبالمشاعر
لكنَّ صوتًا في داخلي أجاب:
لا…
إنَّ الله هو الحبُّ الحقيقي
أما الكذب والنِّفاق
فهما من صنعِ الإنسان
وبحريَّةٍ، بينهما يختار…
والمحبة
هي صلاة
تسكنُ قلبَ خالقها
١١ /٥ /٢٠٢٣