عبدو أ. و. الدويهي.لبنان
لا تقرعي بابي
فأنت من الماضي…
أنا لم أحبك
بل عشقتك
حتى ثملتُ من العشق
ومن دون وعي
لا تقرعي بابي
فأنت حرقتِ دموعي
والتهبت جروحي
حتى عظامي
لا تتوقعي إن عُدتِ
أن أفتح لك ذراعي
كي أضمَّك
وكأنَّ شيئًا لم يكن
أنت كنت تسكنين روحي
وهجرتِني من دون أمل
أنا أعترف لم أنسَك
لكنني تنسايتكِ
فأنا لا أقدر أن أثقَ بكلامك
كنت لك فرصة في حياتِكِ
لكنك اليوم أنت أصبحت
من التاريخ الضائع
المَنسيّ في الماضي
وكأنك يومًا لم تأتي
٩/٥/٢٠٢٣