بقلم يوسف الجهدي.
في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها المملكة المغربية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي مع دول الجوار، أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن الخارجية الروسية ونظيرتها المغربية تستعدان في غضون الأسابيع القليلة المقبلة إلى بلورة لقاء مشترك رفيع المستوى تحتضنه العاصمة الرباط بين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والرئيس الروسي فلاديمير بويتن من أجل إبرام مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين أبرزها إنشاء أكبر وحدة لصنع المركبات العسكرية “كاماز ” التي ستفتح مقرا لها بالمغرب وبالتالي يكون المغرب قد خطى خطوة مهمة في علاقته الإقتصادية والعسكرية مع الجمهورية الروسية التي تعد أكبر قوة عسكرية في العالم.
بشرى مبكير