مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يبدأ زيارة إلى المغرب
وكالات
بدأ المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى المغرب نيابة عن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، يبحث خلالها سبل تعزيز العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
وكشفت صفحة ”إسرائيل تتكلم بالعربية“ على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن ”المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية سيلتقي بالسفير المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فؤاد يزوغ، وكبار مسؤولي الخارجية المغربية، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات“.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الزيارة تأتي ”بعد محادثة بين الوزير لابيد ونظيره المغربي ناصر بوريطة“.
وتوقع المصدر أن تبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب في غضون أسابيع قليلة، معتبرًا أن ذلك سيعزز بشكل ملحوظ حركة السياح ورجال الأعمال بين البلدين.
وكان يفترض أن يقوم وفد إسرائيلي في وقت سابق بزيارة إلى المغرب من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وترتيب الإجراءات وتوقيع الاتفاقيات المرتبطة بإطلاق خط جوي مباشر بين الرباط وتل أبيب، لكن جرى تأجيل هذه الزيارة.
كما أكدت تقارير إعلامية مغربية في وقت سابق أن ملف استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب شهد ”جمودًا نوعًا ما“.
ورجحت التقارير أن يكون هذا الجمود مرتبطا بأحداث غزة والقدس، وهو ما يظهر من خلال تأجيل لقاءات كانت مبرمجة بين قطاعات مغربية وإسرائيلية بالتزامن مع تلك الأحداث.
ودانت المملكة المغربية في مايو/أيار الماضي في بيان، بأشد العبارات، ”العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة.“
وأضاف البيان أن ”المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، لا تزال مخلصة لالتزامها بتحقيق الحل القائم على الدولتين، تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية“.
وتعرب الرباط من حين إلى آخر عن رغبتها بتطوير علاقات مبتكرة في المجالين الاقتصادي والزراعي والتكنولوجي مع إسرائيل.
وفي 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي، اتفقت إسرائيل والمغرب على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار اتفاق رعته الولايات المتحدة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق