“مصنع النجوم“ المعهد الموسيقي بالدارالبيضاء يواصل إنتاج المواهب والرقي بالفن الموسيقي و المسرحي في المغرب

ديسمبر24,2023
IMG 20231224 WA0007

 

مع الحدث.عبد الحق عبد النجيم 

هو معلمة فنية وثقافية، شكل على مدار عقود من الزمن، أحد
أهم المدارس الفنية على المستوى الوطني عموما وبمدينة الدارالبيضاء على وجه الخصوص، مساهما في إنتاج ثلة من الفنانين الكبار كـ”عبد الرحيم المنياري، الحسن الفد، الحبشي ميلود، الحسين بنياز، وغيرهم من النجوم كثير.

فمنذ تأسيسه عام  1917م. شكل المعهد الموسيقي أول مدرسة من نوعها على المستوى الإفريقي، ما جعل منه معلمة ثفافية عريقة ساهمت في صياغة التاريخ الفني في المجال الموسيقي والمسرحي على مر عقود.

ويتميز هذا المعهد عن غيره من المعاهد الفنية بالعاصمة الإقتصادية للمملكة كونه يقدم دروسا في جميع المواد الأكاديمية (الصولفيج، عزف على الآلة، البيانو، آلات النفخ، وغيرها)، بالإضافة إلى المسرح باللغتين العربية والفرنسية، ومادة الإلقاء، والرقص الكلاسيكي، والرقص الإيقاعي، والغناء الكلاسيكي، والموشحات العربية، والطرب الأندلسي.

IMG 20231224 WA0009

وعلى غرار ما يزخر به المعهد من قيمة تاريخية إلا أن استمراريته في العطاء والتميز تستلزم توفره على موارد مالية و بشرية
ذات كفاءة وحس فني عالي، الشيء يميز هذا المعهد من ضمن معاهد أخرى ويحافظ على قيمته كأهم مشتل لإنتاج المواهب ومطعما للمشهد الفني على المستويين الوطني والدولي.

الشيء الذي يعكسه الإقبال الكبير للبيضاويين وغيرهم من مختلف الأعمار والمشارب، المتعطشين لصقل مواهبهم، وتنمية قدراتهم الفنية، ليصبح المعهد مشتلا خصبا للمواهب بالمدينة، ومطعما للمشهد الثقافي المحلي والوطني والدولي.

ويعتبر عدد من المهتمين بالمجال الفني و المسرحي بالبيضاء، أن كفاءة أطر المعهد تعتبر مكسبا مهما، ساهم في تحفيز عدد مهم من المواهب الفنية على إختيار هذا المعهد، ودون غيره، مبرزين أن هؤلاء الأطر يستحقون عناية أكبر نظير ما يقدمونه من خدمات جليلة متمثلة في الحفاظ على هذه المعلمة الثقافية التاريخية، والإسهام في نقل الثراث الفني المغربي من جيل لجيل مجهودات كبرى تبدلها الإدارة بهذا المركز لتكوين وتأطير جيل من الموسيقيين والفنانين والأساتدة لكن بالمقابل تتعرض عدة مشاكل هذا المسار من خلال تأخر صرف أجور الأساتدة والمؤطرين مند أكثر من أربعة أشهر مما يسبب مشاكل مادية لهذه الفئة التي تعاني والتي تناشد رئيسة مجلس مدينة الدارالبيضاء السيدة نبيلة الرميلي والمكلفين بالقطاع الثقافي بالإسراع في صرف أجور الأساتذة لمواصلة القيام بدورهم في تاطير ابناء البيضاويين وإغناء الحس الفني لهم.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *