متابعة براهيم افندي
طالبت ساكنة حي صوكوما عن طريق المنظمة المغربية الوطنية للدفاع عن الوحدة الترابية ،والي جهة مراكش اسفي ،و رئيس مجلس مقاطعة المنارة مراكش بالتدخل لفك العزلة القاتلة، التي تعيشهاالمنطقة،بسبب ضعف البنية التحتية،وغياب الطرق الكفيلة بفك الاختناق المروري، نتيجة اغلاق الطريق الرابط بين صوكوما وشارع العيون، على مستوى مدارة فران التراب،وذلك منذ أحداث هذه التجزئة السكنية خلال بداية التسعينات .
وفي نفس السياق طالبت الساكنة المذكورة، بإحداث مرافق عمومية،و ملحقة إداريةو مستوصف صحي فضلا عن مخفر لشرطةالقرب و دار للشباب ، وكلها مرافق ادارية وسوسيوتربوية يفتقر اليها حي سوكوما 1و2،الذي يعرف كثافة سكانية عالية،وتوسعا عمرانيا كبيرا،
الى ذلك تلتمس الساكنة،من فريد شوراق والي جهة مراكش اسفي و عامل عمالة مراكش،ورئيس مقاطعة المنارة بالتدخل العاجل لفك العزلة عن حيهم واصلاح الأزقة المتهالكة المليئة بالحفر والاتربة،مما يجعلها تتسبب في العديد من حوادث السير على امتداد السنة.
والغريب في الامر ان تجزئة يوما تفتقر لمنافذ طرقية بمدخل المنطقة على مستوى مدارة فران التراب بشارع العيون،بسبب استنباث كراجات عشوائية(ميكانيكي،صانع النظارات،متجر للمواد الغذائية،ومحل لاصلاح أجهزة لعب الاطفال….) فوق المنفذ الطرقي المؤدي بمدخل سوكوما خارج القانون، الامر الذي يستدعي من والي جهة مراكش ايفاد لجنة معاينة للوقوف على هذه الخروقات الخطيرة التي امتدت لتحتل الطريق العام.حسب الجمعية الحقوقية المذكورة.
كما طالبت الساكنة بتقريب الإدارة من سكان سوكوما،الذين يتجشمون عناء التنقل الى منطقة معطى الله بالمحاميد،من اجل قضاء مآربهم الإدارية،مع العلم ان منطقة سوكوما تضم تجمعات سكانية كبيرة، متجاورة فيما بينها،حيث تضم سوكوما1و2،وتجزئة الحسن الثاني ،وعملية بيت الخير،فضلا عن دواري الشاوي والدكالي، اللذين خصها مؤخرا لعملية إعادة الهيكلة.
مع الحدث هيئة التحرير 
بشرى مبكير