مع قهوة الصباح …. بعد شبكة النصاب الادريسي بالدار البيضاء شبكة جديدة مكونة من 4 أشخاص متخصصين في عمليات النصب والاحتيال تظهر بمدينة فاس
بقلم مول الحكمة.
واقع خطير ذلك الذي أصبح جل المغاربة يعيشون عليه بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا التي اغرقت الجميع في ويلات نكبات القروض و الديون المالية .
الأمر الذي دفع بعدد من الأشخاص إلى البحث عن حلول جذرية لهاته الازمة عبر عرض ” فرصة ” لكونه هو المنقذ الذي يمكنه إخراج هؤلاء الأشخاص من قعر البئر لكن الغريب في هذا السيناريو المحبوك أن هاته الشبكات تبدأ في ابتزاز هؤلاء ” “الزبائن ” بهدف تسريع مساطير الحصول على هذا القرض لتنطلق حلقات مسلسل النصب و الاحتيال و الوعود الوهمية بعد حصول الشبكة على المبالغ المالية المتفق عليها من الزبون خاصة أن الأعضاء المبجلين لهاته الخلية الإجرامية المكونة من مدير إحدى المؤسسات البنكية بفاس وشخص آخر ينتحل صفة موتق وعنصر ثالث يعمل بإحدى الجمعيات بكلية فاس والشخصية البارزة منسقة الشبكة التي تعد الحلقة الأهم في التنظيم باستخلاصها لمبالغ التحويلات المالية التي تمر باسمها لتتكلف بعد ذلك بتوزيع الغنيمة على أعضاء التنظيم كل حسب دوره ومركزه .
جريدتنا توصلت بتسجيلات صوتية لضحايا هاته الشبكة وبوثائق رسمية تؤكد قيمة التحويلات التي حصل عليها أفراد هاته العصابة الإجرامية ونحن على استعداد لكشف الحقائق الكاملة في هذا الملف الذي يعد قنبلة الموسم لأنه سيطيح بأسماء عديدة استغلت موقعها داخل دهاليز مؤسسات الأبناك والقروض للنصب على مجموعة من المواطنين البسطاء.
يتبع. ….
Share this content:
إرسال التعليق