بقلم: إبراهيم أفندي
أقدمت السلطات المحلية بمدينة طنجة على منع ما وصف بـ”حفل العري” الذي تم الترويج له بشكل مكثف عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “Soirée Domination”، والذي كان يُزمع تنظيمه يوم 26 أبريل الجاري في ظروف غامضة، مع اشتراطات غريبة من بينها السرية التامة ومنع حمل الأجهزة الإلكترونية.
ورغم محاولة المنظمين الالتفاف على القانون بعدم تحديد مكان الحفل مسبقاً، والتحجج باحترام “خصوصية المشاركين”، فإن تدخل السلطات جاء حازماً وسريعاً، خصوصاً بعد تنامي موجة الغضب الشعبي التي عبرت عن رفضها القاطع لأي محاولة لفرض أنماط دخيلة على المجتمع المغربي المحافظ.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجهات الأمنية باشرت تحقيقاً موسعاً لتحديد المسؤولين عن هذا الحدث، الذي لم يحصل على أي ترخيص رسمي. وقد اعتبر متابعون أن هذه المبادرة تعكس يقظة السلطات تجاه كل ما من شأنه المساس بالقيم الأخلاقية والثقافية للمدينة وساكنتها.
الخطوة لاقت ترحيباً كبيراً من مختلف الفعاليات المدنية والجمعوية، التي دعت إلى المزيد من الحزم في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تضرب في عمق الهوية المغربية.
تعليقات ( 0 )