مراسلة : قديري سليمان
تشكل بوسكورة متنفسا سياحيا بامتياز، والجدير بالذكر أنها تتوفر على غابة مترامية الاطراف، تلعب دورا مهما في تلطيف الجو، كما أنها تتوفر على بعض المعالم التاريخية والتي خلفها المستعمر الفرنسي في فترة الإستعمار، وهنا نذكر على سبيل المثال لا للحصر، ذلك الصهريج الذي كان يتواجد بمنتزه بوسكورة، إنه معلمة تاريخية تم اقبارها مؤخرا ؟؟
رغم أنه يحمل في طياته الشيء الكثير، لكن تطفلت عليه بعض الأيادي الفاسدة لتهدمه، وهذا يعد جريمة في حق موروث ثقافي مهم، وبالتالي من الواجب على الجهات المسؤولة عن حماية الآثار، بأن تتدخل في الموضوع، لتقف عن حقيقة من اخلى البيت من اثاته ليسكنه فأرا عجوزا ؟!
ومن هي الأيادي التي كانت وراء اقبار هذا الصهريج المائي؟!
كما أن الرسالة تبقى موجهة بالخصوص إلى المنظمات الحقوقية هي الأخرى للدخول على الخط ؟!
مع الحدث 
بشرى مبكير