جاري التحميل الآن

نبضنا واحد

 

بقلم: زيد السربل

 

شكرا … قطر ..قيادة وحكومة وشعبا … شكرا جزيلا …تميم المجد قائد المسيرة القطرية الى عالم الأحلام.

رجل الرياضة الأول بلا منازع ورجل صناعة المجد، تبلور هذا المجد بنبض قلبه الحقيقي وبجهوده ووجوده في الأحداث المصيرية وفي الملاعب والقاعات ووراء كل حدث رياضي خاصة عندما يكون أحد المنتخبات القطرية طرفا، أو تكون البطولة على المستوى الدولي فوق الأرض القطرية، وفي أي بطولة عالم أو حتى في نهائيات المسابقات الرياضية المحلية في مختلف الألعاب الرياضية فردية أو جماعية، تجد -المجد- حاضرا بجسده وروحه بين الجماهير، يشعر بما يشعرون، وينبض قلبه بدقات وطنية، وبإحساس ومشاعر المواطن المتيم بحب الوطن، والعاشق لأرضها والمتفاني لأجلها ولأجل شعبها ومقدراته، فما أحلى تلك المشاعر المعبرة عن الإنتماء للوطن والشعب وللرياضة والرياضيين .

كتبت هذه المقدمة ليس من باب المديح لقائد الأمة القطرية وحسب، فهو أكبر وأسمى من أن أمدحه أنا أو يمدحه غيري، وتثني عليه الكلمات التي مهما كانت لا ترتقي أو تتناسب مع مستوي ومركز سموه لأنه أكبر من ذلك بكثير، ولكن لندرك معنى النبض الحقيقي وقيمته ، سواء نبض القلوب عند القطريين أو العرب وحماستهم منذ أن أعتمدت قطر رسميا لتنظيم هذا المونديال التاريخي قبل أكثر من عشرة أعوام.

خفقت القلوب فرحا ولا زالت تنبض فرحا لهذا المجد الرياضي الجديد الذي يعتبره الجميع، سواء كان رياضي أو غير رياضي مفخرة لكل العرب من المحيط الى الخليج وليس لقطر وحدها.

فنبضنا واحد، ولنعرف ويعرف الآخر مدى الإهتمام لدينا ومن معنا من الشركاء في (نبض المونديال)، الذي تتسع قاعدته بشكل يومي، وبشكل ملفت للإهتمام حتى بلغ عدد أركانه 220 عضوا من زملاء المهنة في عالم الرياضة، وكلهم أقطاب وقامات في دولهم وخارجها، نبض حقيقي وهادف لخدمة المونديال القطري، نبع مثالي يقدم كل ماهو جديد لعالم المونديال، ويبدع أعضاء هذا النبض المونديالي باختيارات متنوعة وموفقة، تصب في بوتقة المونديال، وتنهل من عبق تاريخه الطويل منذ أن بدأ في الأورغواي في عام 1930، مرورا بمسيرته الطويلة، والمشاركات العربية والأرقام والإحصائيات التاريخية، وغيرها من معلومات مونديالية حتى يحين موعدنا في المونديال في دولة قطر الحبيبة، الذي ينطلق بتاريخ 21 نوفمبر 2022، ويسدل الستار عنه في النهائي يوم 18 ديسمبر 2022، والذي يوافق اليوم الوطني القطري،حيث يعتبر يوما مميزا ويوم الفرحة الكبرى للاحتفالات بالعيد الوطني لقطر الحبيبة.

واذا كنت قد بدأت بالشكر والعرفان لقطر وأهلها الكرام تحت قيادة “تميم المجد” سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني فإن الشكر موصول لكل عضو إنضم وسينضم لمبادرة (نبض المونديال)، التي نفتخر بتأسيسها منذ شهر يناير الماضي، حتى أصبحت كيان إعلامي رياضي خاص، يشار إليه بالبنان، ويقف شامخا في وجه التحديات، بما يقدمه من محتوي مفيد وإبداعات تليق بمكانة وشموخ المونديال الإستثنائي في قطر العام المقبل.

 

 

الآراء الواردة في هذا المقال تعبر عن راي صاحبها وليس بالضرورة رأي مع الحدث

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك