يوسف الجهدي
أضحت تداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية لوباء كورونا ،ترخي بظلالها على عدد من القطاعات الإنتاجية والخدماتية، كان أبرزها قطاع تنظيم وتجهيز الحفلات في المغرب هذا القطاع الذي يشغل مئات العمال دون حقوق ولا واجبات ،والذين أصبحوا بين عشية وضحاها بدون مورد رزق هم وعائلاتهم رغم نداءات الاستغاثة عبر مجموعة من الوقفات الاحتجاجية بجل مدن المملكة مرفوقة برسائل كتابية للمسؤولين على رأسهم السيد رئيس الحكومة، لكن الوضع لم يتغير، ومازال على ماهو عليه، الأمر الذي يحيلنا على طرح تساؤلات عديدة أهمها من هي الجهة أو الجهات المستفيدة من قرار هذا المنع ؟ ولماذا لم تسمح السلطات الحكومية بإقامة المناسبات العائلية باحترام كلي لشروط السلامة الصحية وفق البروتوكول الصحي المعتمد عالميا خاصة وأن الوضع الصحي والحالة الوبائية بالمغرب مستقرة و لاتدعو إلى القلق ؟ وهل الوزارات الوصية قادرة على تعويض هؤلاء الفئات التي عانت منذ أشهر من تبعات الإقصاء والتهميش نتيجة ظهور هذا الوباء .
أسئلة وأخرى تبقى عالقة وبدون إجابة لدى هاته الشريحة المجتمعية في انتظار بصيص أمل من أحد المسؤولين يعيد البسمة على وجوههم في أقرب وقت ممكن …..
مع الحدث هيئة التحرير 
بشرى مبكير