استفاقت ساكنة مدينة “ليدن” الهولندية على واقعة تعرض رجل الأعمال المغربي، “ميمون بورغوال” صاحب محلات “طنجة ماركت” الشهيرة في هولندا، لجريمة قتل بشعة أول أمس الثلاثاء بضواحي المدينة الهولندية.
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية هولندية، فإن الضحية عُثر عليه مقتولا في مزرعته بضواحي مدينة ليدن، كما تعرضت المزرعة التي كان يقطنها للسرقة، من طرف أفراد عصابة مجهولة الهوية.
وفور اكتشاف الجريمة، سارعت المصالح الأمنية الهولندية لفتح تحقيق عاجل، حيث تجري حاليا محاولات للوصول إلى هوية الجناة الذين أقدموا على ارتكبوا هذه الجريمة البشعة.
وأضافت المصادر نفسها، أنه لحدود الساعة لا تُعرف أسباب ولا دوافع الجريمة الشنعاء، وكذا هل هي مرتبطة فقط بالسرقة أم لها علاقة بقضايا أخرى، التي غالبا ما تكون سببا رئيسيا في تصفية الأغراد بأوروبا خصوصا هولندا.
وأعادت الواقعة إلى أذهان افراد الجالية المغربية بأوروبا، خصوصا أبناء الشمال المغربي، واقعة جريمة القتل التي راح ضحيتها مغربي برصاص المافيا بروتردام بهولندا، ويتوقع أن للحادث علاقة بالمخدرات.
وحسب الصحافة الهولندية، فإن الضحية كان قد عاد مؤخرا من المغرب إلى روتردام، وهو ثاني مغربي يقتل بهولندا منذ انطلاق شهر ماي الماضي، وقالت الشرطة إن رجلا عمره 25 عاما قُتل بالرصاص في شارع في روتردام في وقت متأخر من مساء الأحد 10 ماي الماضي، ووقع إطلاق النار في برجسيلان بالمنطقة الشمالية للمدينة عند حوالي الساعة العاشرة مساءً.
وقال شهود إنهم سمعوا إطلاق نار سريعا لنحو نصف دقيقة مما يشير إلى أن القتلة استخدموا أسلحة آلية، ولم تصدر الشرطة حتى الآن أي تصريحات حول هوية الضحية؛ لكن الصحافة المحلية تشير إلى أنه يدعى إبراهيم، ويطلق عليه الأصدقاء “برام” أو “إبرو”.
وقال فنسنت كاريمانز، زعيم الحزب الليبرالي في مجلس مدينة روتردام، إن إطلاق النار وقع بالقرب من منزله، قائلا: “كانت نصف دقيقة من الطلقات والانفجارات الصاخبة. كان الضجيج سريعًا وصاخبًا للغاية”، وتابع: “ركضت إلى مكان الحادث؛ ولكن كانت هناك امرأة تحاول إنعاشه بالفعل.. عندما وصل الشرطي على دراجة نارية للمساعدة، كان من الواضح أن الأوان قد فات”.
Share this content:
إرسال التعليق