بقلم: أيوب ديدي
في قلب الطبيعة وبين أحضان الخُضرة، تقع واحة سيدي يحيى، التي كانت إلى وقت قريب ملاذًا للراحة والسكينة، تستقبل الزوار من كل صوب، طلبًا للترفيه واستنشاق الجمال الطبيعي.
لكن مؤخرًا، دخلت الواحة في صمت قاسٍ. العطش ضرب جذور الأشجار والنباتات، وصارت الخضرة تذبل شيئًا فشيئًا تحت وطأة الجفاف، بعدما انقطعت المياه عنها لأيام متتالية، دون تدخل يُذكر.
واحة سيدي يحيى ليست مجرد فسحة طبيعية، بل هي متنفس إنساني وثقافي وروحي لساكنة المنطقة وزوارها. لذلك، تتوجه الأنظار اليوم إلى الجهات المعنية، من أجل التحرك العاجل وإعادة الحياة إلى هذا الفضاء الطبيعي الذي يُنعش القلوب قبل الأجساد.
فالماء حياة، وبدونه تُحرم الأرض من نبضها، وتفقد الواحة روحها التي طالما أسعدت الناس.
تعليقات ( 0 )