مع الحدث/ فرنسا
المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي
شهدت الساحة السياسية الفرنسية مساء الأحد، الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو خلفًا لفرانسوا بايرو، الذي استقال عقب فشل حكومته في نيل ثقة البرلمان.
وقد حملت التشكيلة الجديدة بصمة مغربية واضحة، بتعيين وزيرتين من أصول مغربية في مناصب وزارية وازنة، مما يعكس المكانة المتنامية للكفاءات من أصول مغاربية داخل مؤسسات الدولة الفرنسية.
رشيدة داتي… حضور سياسي راسخ
احتفظت رشيدة داتي ذات الأصول المغربية، بمنصبها كوزيرة للثقافة، لتواصل بذلك حضورها البارز داخل المشهد السياسي الفرنسي.
وتُعد داتي واحدة من أكثر الشخصيات النسائية نفوذًا في فرنسا، إذ راكمت مسارًا طويلًا في العمل الحكومي والسياسي، منذ توليها حقيبة العدل في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، لتعود اليوم ضمن الفريق الحكومي الجديد الذي يسعى إلى تجديد الثقة في مؤسسات الدولة.
نعيمة موتشو… وجه جديد للتحول الرقمي
أما نعيمة موتشو فدخلت الحكومة الجديدة كوزيرة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، في خطوة تُبرز الرهان الفرنسي على الخبرات التكنولوجية من أصول متنوعة.
وتُعتبر موتشو من الوجوه الصاعدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
تعليقات ( 0 )